بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس الحزب" الديمقراطي اللبناني" الوزير المستقيل طلال أرسلان الأوضاع في لبنان بعد تشكيل الحكومة اللبنانية وأهمية تضافر جهود جميع اللبنانيين من أجل تعزيز وحدة لبنان ومنعته.
وكانت زيارة ارسلان الى دمشق واجتماعه بالرئيس الاسد، تزامنت مع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية السورية وليد المعلم والذي نفى فيه اي علاقة لبلاده في تشكيل الحكومة اللبنانية، باعتبار ان لا وقت للرئيس الاسد للتدخل في الشأن اللبناني.
كما تزامنت مع مجموعة مواقف كان قد اتخذها ارسلان، في اطار الخطوة التي كان قد اعلنها باستقالته من الحكومة، احتجاجاً على عدم اعطائه حقيبة وزارية.
ومن ضمن هذه المواقف زيارة قام بها الى قيادة "حزب الله"، حيث التقى هناك عضو المجلس السياسي محمود قماطي وشرح له موقفه بالاستقالة، طالباً بأن يوعز الحزب لعضو كتلة "وحدة الجبل" النيابية النائب بلال فرحات، والمسمى على "حزب الله" بأن يلتزم بالموقف الذي اتخذه، وبالتالي التصويت بحجب الثقة عن الحكومة تضامناً معه، علماً ان عضو كتلته الدرزي فادي الاعور كان قد اعلن قبل أيام في مجلس النواب إلتزامه بإعطاء الثقة للحكومة، مؤكداً ان موقف ارسلان لا يمثل كتلة "وحدة الجبل"، مشيراً الى ان ما صدر عن لسانه في حق الرئيس نجيب ميقاتي هو شخصي ولا يمثل رأي الكتلة.
وكشفت معلومات خاصة بصحيفة "اللواء" ان ارسلان لم يعد في وارد القبول بتوزير نسيبه مروان خير الدين، وانه يرغب بإعادة توزيره من ضمن صيغة خاصة بأن يكون وزير دولة لشؤون وزارة معينة، وهو الامر الذي يرفضه الرئيس ميقاتي الذي يميل الى توزير خير الدين من دون حقيبة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك