أعلنت "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني"، في بيان، أنه في "إطار مهمتها بتحليل المياه في نهر الليطاني بشكل دوري ومراقبة التغيرات التي تطرأ على نوعية المياه، تعرض تقرير نهاية سنة 2022 وتوضح فيه التغيرات التي طرأت على نوعية المياه من الناحية الجرثومية، وذلك بين عامي 2021 و2022".
وجاء في البيان الآتي: "تمت مقارنة نتائج تحليل المؤشرات الجرثومية عينها بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢ وبيّنت النتائج ما يلي:
- في الحوض الأدنى لنهر الليطاني: انخفاض نسبة المؤشرات الجرثومية المتمثلة بكل من القولونيات الاجمالية والقولونيات المتحملة للحرارة بنسب ملحوظة من عام ٢٠٢١ لعام ٢٠٢٢، حيث انخفضت نسبة القولونيات الاجمالية من نسب كبيرة (٨٣،٠٠٠ مستعمرة/١٠٠ مل) في بعض الاحيان الى نسب منخفضة تقارب الحد الاقصى المسموح به في مياه الري (انخفضت الى ١٢٠٠ مستعمرة/100 مل، وهي نسبة جيدة جدا تلامس الحد الاقصى المسموح والذي هو ١٠٠٠ مستعمرة/100 مل). أما نسبة القولونيات المتحملة للحرارة فانخفضت نسبتها بشكل ملحوظ من ٢٦،٠٠٠ مستعمرة/100 مل الى ما يترواح بين ٤٥٠ و1000 مستعمرة/100 مل.
- الحوض الأعلى لنهر الليطاني: اختلف الحال في الحوض الاعلى بشكل كلي، حيث شهدت كافة نقاط الاعتيان ارتفاعا ملحوظا في نسب القولونيات الاجمالية، فارتفعت أحيانا من ما يقارب ١٥،٠٠٠ مستعمرة/100 مل الى حوالى الـ٣٠٠،٠٠٠ مستعمرة/100 مل.
وختم البيان: "تعكس هذه النتائج تحسناً للوضع البيئي لنهر الليطاني في الحوض الأدنى نتيجة سعي المصلحة لإزالة كافة التعديات، وهي أيضا تعكس تدهورا بيئيا مستمرا لنهر الليطاني في الحوض الاعلى ناتجاً عن الالقاء المستمر للصرف الصحي مباشرة في النهر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك