كتبت مريم حرب في موقع mtv:
على وقع عودة المغتربين بأعداد وفيرة، وأرقام الحجوزات الواعدة، وأخذ اللبنانيين نفسًا بلقاء العائلة والأصدقاء والسهر بعيداً عن الأزمات المتلاحقة، سيسهر حافظو الأمن لتأمين سلامة المواطنين، ومنع أي حادث أمني قد يقلب المشهد.
ولمواكبة الأعياد سيلتئم مجلس الأمن الداخلي المركزي اليوم عند الساعة 12 ظهراً برئاسة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، لتنسيق الخطوات والترتيبات الأمنيّة وتوزيع المهام بين الأجهزة الأمنية المشاركة في الاجتماع.
وعلم موقع mtv من مصدر في وزارة الداخليّة أنّ التدابير الأمنيّة ستشمل تكثيف الدوريات والحواجز لاسيما أمام دور العبادة والأماكن التي تشهد تجمعات للمواطنين وأماكن السهر ليلة رأس السنة. كما ستنتشر عناصر قوى الأمن على الطرقات وستتشدّد في ضبط وتوقيف مخالفي السرعة المسموح بها للقيادة والسائقين تحت تأثير الكحول.
ومنعًا لسقوط الضحايا بالرصاص الطائش، أكدّ المصدر أنّ القوى الأمنيّة لن تتهاون بضبط وتوقيف مطلقي النار ليلة رأس السنة.
كما سيطلب وزير الداخلية من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء البقاء على جهوزية تامّة خلال عيديّ الميلاد ورأس السنة، ومن المحافظين استنفار عناصر الشرطة لمساعدة الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك سيبحث مجلس الأمن المركزي في حوادث السلب المتكرّرة وإطلاق النار.
وذكرت معلومات mtv أنّ الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الأشرفية والحادثة التي وقعت في طرابلس على أفضلية مرور أمس، سيكونان حاضرين على طاولة مجلس الأمن الداخلي المركزي.
سينسى اللبنانيون أزماتهم لساعات وسيعيشون اللحظة، لكنّ الأمن لن يُنسى في ظل وجود أجهزة أمنية ساهرة على حفظ الأمن لن تتردّد لحظة للضرب بيد من حديد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك