كشف عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش، أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عمل بشكل متواصل لتحقيق هذه المشهدية، لافتاً إلى اللقاء الذي عُقد في بعبدا أمس.
ووصف درويش، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، لقاء بعبدا بـ"الجيّد"، معلناً أنّ هناك جدّية لعقد جلسة لمجلس الوزراء، مرجّحاً حصولها الأسبوع المقبل بسبب سفر ميقاتي إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس. ولفت إلى حصول توضيح للأمور لأن الهدف نزع فتيل الأزمة، مرجّحاً استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي كمدخلٍ لحل الأزمة.
وعمّا يتوقّعه من زيارة ميقاتي لحاضرة الفاتيكان، رأى أنّها ستكون على الأرجح بمثابة رسالة من أجل الاستقرار في لبنان باعتباره حاجة عربية وإقليمية ودولية، خصوصاً وأنّ موقف البابا فرنسيس الداعم للبنان سيكون له ارتدادات إيجابية جداً.
أما في ما يتعلق بمعالجة الوضع الاقتصادي والارتفاع بأسعار الدولار، فقد رأى أنّ هذا الأمر مرتبط بالاستقرار السياسي، مذكّراً بأنّ ميقاتي أعلن أنّ أول الشهر المقبل سيكون موعداً لتسجيل أسماء المستفيدين من البطاقة التمويلية، وانطلاق عجلة الإصلاحات التي تأخرت كثيراً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك