أعلن القيمون على المسيرة التقليدية من أجل السلام في إيطاليا أن مسيرة هذا العام ستتوجّه إلى القدس تحت شعار " الجميع إلى القدس".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن فلافيو لوتّي، منسق طاولة السلام التي تجمع بين الدعاة إلى السلم من مختلف الحركات، في ندوة صحافية عقدها في روما قوله ان المسيرة التقليدية للسلام لن تجري هذا العام بين مدينتي بيروجا وأسيزي وسط إيطاليا، بل تقرر تسليط الضوء على "قلب مشاكل الشرق الأوسط"، والذهاب إلى المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث، تحت شعار "الجميع إلى القدس".
وأضاف لوتّي أنه "لن تكون هناك مسيرة، بل سلسلة من الزيارات لأماكن ومدن مختلفة من البلاد، تشمل المستوطنات الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة"، وبينما "تتخذ من بيت لحم قاعدة لها، ستقوم الحركة أيضاً بزيارة إلى أريحا، المنطقة الأقدم في العالم والأكثر انخفاضاً عن سطح البحر".
وأشار إلى أن "عدد الناشطين الإيطاليين المشاركين يقترب من المائتين، و سينطلقون على متن طائرة للانضمام إلى الناشطين المحليين والعمل معهم على حمل رسالة السلام"، وهذا "ينطبق أيضاً على ما يحدث في سوريا القريبة، وعلى ما يجري إعداده لأجل إيران من حرب جديدة، والتي قد تكون نووية أيضا بالنسبة للبعض".
وأوضح لوتّي أن النقاط الرئيسية في إستراتيجية الحركة السلمية لهذا العام، تتركز على المطالبة بتخفيض النفقات العسكرية في العالم، والاستثمار في تنمية مناطق الأزمات، والوقف الفوري للحرب في أفغانستان، مع توفير نحو مليار ونصف مليار يورو يخصص 30% منها لمبادرات تدعم المجتمع المدني الأفغاني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك