نفى مكتب جامعة الدول العربية في بيروت في بيان، "ما بثته محطة "الميادين" من معلومات مختلقة عن مواقف ابلغها الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم اليوم في اطار مهمته في بيروت".
واوضح المكتب ان "مواقف السفير زكي وردت في التصريحات التي ادلى بها بعد اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين ، وكل ما عدا ذلك لا اساس له من الصحة".
ووزع المكتب البيان الصادر عن جامعة الدول العربية الذي تناول برنامج الزيارة لهذا اليوم متضمنا أبرز ما صرح به السفير زكي وجاء فيه: "وفد الجامعة العربية يلتقي القيادات اللبنانية في مسعى لحلحلة الأزمة مع السعودية
اختتم السفير حسام زكي، موفد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والوفد المرافق له، زيارة إلى بيروت استغرقت يوما واحدا، التقى خلالها الموفد، بتكليف من الأمين العام أحمد أبو الغيط، القيادات اللبنانية بهدف البحث عن مخرج للأزمة بين لبنان ودول الخليج، وبخاصة المملكة العربية السعودية.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن السفير حسام زكي عقد لقاءات مع كل من الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث انصبت المحادثات على كيفية علاج الأزمة بين لبنان ودول الخليج، ورأب الصدع بين بيروت والرياض، في أعقاب الأزمة التي اثارتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني.
وأوضح المصدر أن الموفد لمس لدى كافة القيادات اللبنانية حرصا كبيرا على العلاقة مع السعودية، وإدراكا لأهمية هذه العلاقة بالنسبة للبنان، ورغبة أكيدة في معالجة المشكلات التي تعكر صفوها.
وقد حرص الوفد على أن ينقل للجانب اللبناني حرص الجامعة العربية ألا تُضاف أزمة جديدة إلى تراكمات المشكلات المعقدة في العلاقات مع دول الخليج، وبالأخص المملكة العربية السعودية، خاصة في ضوء الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في هذه المرحلة، ومن هنا أهمية معالجة الأزمة الأخيرة على حدة، ومن دون ربطها بمسارات أخرى بما قد يصعب إيجاد مخرج لها.
وأوضح المصدر أن السفير زكي سوف يستعرض نتائج لقاءاته مع القيادات اللبنانية مع السيد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بحيث يجري التباحث حول الخطوة التالية، وما يُمكن عمله من أجل ترجمة الرغبة اللبنانية المؤكدة في الحفاظ على العلاقات مع المملكة إلى شيء ملموس يُمكن البناء عليه، والعمل بمقتضاه، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات الضرورية لتفكيك الأزمة وتحقيق الإنفراجة المطلوبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك