بقي قانون الانتخاب العتيد محور خلاف سياسي في وقت تتواصل اللقاءات والمشاورات بين الكتل النيابية حوله، وقد نجحت "14 آذار" عشية الجلسة النيابية في توحيد موقفها الإنتخابي.
وقبل ساعات على إجتماع اللجان النيابية المشتركة المقرر غدا تسارعت الخطى على مستوى مسيحيي 14 آذار لتقديم مشروع يتوافقون عليه في ضوء اللقاءات التي انتجتها لجنة بكركي وتلك التي تناقشها الأحزاب في ما بينها.
وفي معلومات لـ "الجمهورية" ان "سلسلة الاجتماعات التي عقدت في شكل شبه يومي منذ ايام عدة في بكفيا ومناطق أخرى والتي جمعت النواب سامي الجميل عن "الكتائب اللبنانية" وجورج عدوان عن "القوات اللبنانية" وبطرس حرب وعدد من الخبراء في قوانين الانتخاب، قد انتهت الى مشروع نهائي يقارب الصيغة التي اقترب منها لقاء بكركي وهي خمسون دائرة انتخابية، فتراجعت باقي الأطراف عن مشاريعها المنفردة بعدما اعتبرت ان توافقها على قانون الخمسين دائرة سيسهل الدخول في حوار ما بين الفرقاء المعنيين بالقانون على مستوى لبنان وهكذا تراجعت القوات اللبنانية عن مشروع الـ 61 دائرة انتخابية لصالح التوافق الذي تتحقق".
وقد اخضع هذا القانون للنقاش في لقاء عقد قبل أيام بين النواب الثلاثة ونواب من "اللقاء الديموقراطي" بنية توسيع المشاورات على المستوى المسيحي فتحقق حوله نوع من الإجماع.
وعليه، من المقرر في حال الانتهاء من صيغة الخمسين في الإجتماع الذي عقد الثلاثاء في بكفيا ان يرفع هذا المشروع الى مجلس النواب اليوم موقعا من كل من حرب، عدوان والجميل، اما في حال عدم الانتهاء من الصيغة النهائية فسيقدم المشروع غدا الخميس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك