إعتبر النائب السابق لرئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، ان "محاولات الخطف هي محاولة لإقحام الأزمة السورية لتصبح جزءا من الخطاب السياسي في الأزمة اللبنانية"، مستغربا "كيف ان المرجعية التركية لم تحسم الأمر في هذا الملف بعد"، مؤكدا ان "هذا ثمن يدفعه لبنان".
الفرزلي أشار في حديث للـ"mtv" انه "يجب على الأفرقاء السياسيين تقديم إقتراح بديل عن قانون إنتخابي، إذ ان الرفض لا يكفي"، لافتا إلى انه "لا يجوز الإستمرار بإستخدام المسيحيين كأدوات صراع"، متسائلا: "هل القادة الموارنة يريدون ان يكونوا أدوات في الصراع الشيعي السني؟"
واعتبر ان "الدوائر الصغرى كانت تصلح قبل العام 57 عندما كان الإنتشار المسيحي إنتشار جدي"، لافتا إلى ان "المسيحية هي الطائفة الوحيدة التي تتعايش مع كل الطوائف، من دروز وشيعة وسنة، إنما نتيجة الحروب والويلات، أصبح المسيحيون موجودون على الورقة فقط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك