أكد نقيب الشركات المستوردة هاني بحصلي أنه ليس هناك نقص حتى الساعة في المواد الغذائية ولكن ارتفاع سعر صرف الدولار أعادنا الى دوّامة الهجوم الى السوبرماركت وفقدان البضائع عن الرفوف فيما هي مخزّنة في المستودعات.
وشدد في حديث الى "صوت كل لبنان" على أن معظم التجار لم يغيّروا تسعيرتهم عن الـ 12500 ليرة للدولار، وهم في صدد الانتظار ليوم أو يومين لمراقبة أين سيرسو سعر الصرف لتحديد لوائح الأسعار، مشيرا الى أنه ولو ارتفع سعر الصرف بقيمة الفين ليرة فذلك لا يعني ارتفاع أسعار السلع بالقيمة ذاتها بل أقل.
ودعا بحصلي الى عدم تحميل مسؤولية ارتفاع الأسعار الى التجار بل البحث عن السبب الذي يقف خلف الارتفاع الجنوني لسعر الصرف والذي يكمن في غياب الحلول للأزمة السياسية الراهنة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك