أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي مُستعد لاستئناف القتال المكثّف في قطاع غزة في أي لحظة، مشيرا إلى أن الخطط العملياتية لذلك قد أعدت بالفعل.
وخلال حديثه أمام خريجي دورة ضباط الجيش، قال نتنياهو: "نحن مستعدون للعودة إلى العمليات القتالية المكثفة في أي لحظة، وقد تم إعداد الخطط العملياتية بشأن ذلك".
وأضاف أن "الأهداف الرئيسية للعملية في غزة لم تتغير وهي: إعادة كل الأسرى هناك وهزيمة حماس بشكل كامل"، مشيرا إلى أنه "يمكن تحقيق النصر من خلال المفاوضات، ولكن يمكن تحقيقه أيضا بطرق أخرى".
وقال: "منذ بداية الحرب، اعتقدت أن الجمع بين الضغط العسكري والسياسي سيؤدي إلى عودة الأسرى، وبالفعل، مارس مقاتلونا ضغوطا عسكرية على حماس، بما في ذلك أخيراً، وقد أدى هذا الضغط، وهذا الحشد العسكري، إلى جانب التصريحات الحاسمة للرئيس ترامب، إلى إطلاق سراح الأسرى في الأسابيع الأخيرة.. أعدكم بأننا لن نتخلى عن مهمة إعادة كل واحد منهم".
وشكر ترامب على "إرسال الأسلحة إلى إسرائيل"، والتي، وفقا له "ستساعد بشكل جدي في تحقيق النصر".
وتطرّق مرة أخرى لمقترح ترامب بشأن غزة، وقال نتنياهو: "نحن ندعم خطة الرئيس ترامب الهادفة إلى منح سكان غزة حرية المغادرة وإنشاء غزة أخرى".
وفي ردها على اتفاق "إطلاق سراح الأسرى"، أكدت حركة "حماس" أنه لن يكون هناك أي حديث مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت).
وطالبت حركة "حماس" الوسطاء والمجتمع الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق التبادل والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من دون أي تأخير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك