أصدر آل جعفر بيانا "توضيحيا" حول الحادث الذي حصل في مدينة بعلبك في 30/8/2012، تلاه باسم العائلة حمدان جعفر، وجاء فيه: "في هذا الظرف العصيب والحساس الذي يمر به الوطن ويتعرض للمؤامرات من الإتجاهات كافة، حصل حادث مؤسف في مدينة بعلبك، ونعتبره إحدى تلك المؤامرات، وسقط على أثره قتيل وعدد من الجرحى، ونظرا لكثرة الأخبار المدسوسة وغير الدقيقة، توجب علينا توضيح ما جرى. فقد تناقلت وسائل الإعلام ان بعد مداهمة لبعض المطلوبين حصل اشتباك بالأسلحة النارية، ولكن الحقيقة هي غير ذلك بتاتا، فما حصل هو ان حاجزا للشرطة القضائية في أحد شوارع بعلبك عمد الى ضرب شابين من آل جعفر بطريقة وحشية واستعراضية، لأن سيارتهما ذات زجاج داكن، وهما شابان غير مطلوبين بأية مذكرة، ولا يخفى على أحد كيف تسري الأخبار التي يمكن أن تكون من ضمن المؤامرات، فأراد بعض شباب آل جعفر معرفة ما حصل، وخلال جولة لهم في مدينة بعلبك التقوا بسيارة الشرطة، فحاولوا أن يعرفوا هوية الشابين في سيارتها على أساس انهما من آل جعفر، وبعد لحظات انهمرت عليهم وعلى سيارة الشرطة نيران سقط على أثرها أحد عناصر الدورية وثلاثة جرحى من آل جعفر، وللتوضيح، كيف يعقل أن يطلق شباب آل جعفر النار على سيارة الشرطة وكل اعتقادهم ان أقرباءهم موجودون داخلها؟ لذا استوجب التوضيح والإدانة، فالعشيرة تستنكر كل الإستنكار هذا الحادث الذي أضر بنا جميعا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك