أوضح أهالي شهداء فوج الإطفاء في بيان أنه "منعا للغط واستنادا إلى ما ورد في حلقة برنامج صار الوقت بتاريخ 25 شباط، زار الأهالي المحقق العدلي فادي صوان ما يقارب الست مرات في مكتبه وكانوا يخضعون في كل مرة للتفتيش، ونفوا نفيا قاطعا أن يكونوا سجلوا أو وثقوا أي حديث دار بينهم وبين المحقق، ولم يقوموا بأي زيارة ولا حتى أي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود".
أضاف البيان: "كل ما في الأمر أنه في كل مرة كان الأهالي يسألون عن سبب توقيف الرائد النداف إيمانا منهم بعدد المراسلات التي سطرها تحذيرا من خطورة المتفجرات في العنبر 12. في إحدى الجلسات مع المحقق، وعند السؤال عن الرائد النداف إستفز المحقق وقال حرفيا (يشكر ربو بعد ما وقفت معلمو). إن التسجيل الذي حصل لغط حوله، هو اللقاء الأول للأهالي مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، ومن قام بالتسجيل هو وليم نون شقيق الشهيد جو نون . خطيب الشهيدة سحر فارس أدلى بإفادة لدى الجهاز الذي هو عنصر فيه، جهاز أمن الدولة".
وتابع: "يؤكد الأهالي إصرارهم على فضح كل تفاصيل هذه الجريمة المعتمدة التي حصلت في 4 آب ورفضهم المطلق محاولة إبراز الانفجار على أنه إهمال فقط. واستغربوا إصرار أحد وكلائهم على تجريم الجهاز الذي قام بكامل دوره مما يعيق ويخيف ضباط آخرين من الإدلاء بما يعرفون عن تهريب المتفجرات إلى دول مجاورة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك