قالت "الجبهة المدنية الوطنية": "عاد الرئيس المكلّف من رحلته الباريسيّة الميمونة وانتقل إلى بعبدا عبوساً مقطّب الوجه، وكأنه أراد الزيارة وفاءً بوعد قطعه للرئيس الفرنسي مرغمًا ولسان حاله يردد "كرمى لماكرون تهون زيارة عون".. فهو لم ينسَ الإهانة ولا الاتهام المتلفز بالكذب الذي وجهه إليه عون".
اضافت في تغريدة على "تويتر": "مما تقدم يمكن الاستنتاج الجازم بأن الحكومة ومصلحة الناس الجياع المرضى ليستا أولوية المنظومة.."لا تقدم"، قالها الحريري من دون أن يرف له جفن، تماما كما لم يرف جفن رئيس البلاد عندما سلّمه الحريري تشكيلته الحكوميّة التي تحظى برضى الفرنسيين والعالم لكنها لا تناسب عون والتيار ومن ورائهما حزب الله".
ورأت ان "تناطح التمثالين الحجريين وافتراقهما سيثبت إخراج البلاد من العائلة الأمميّة والعربيّة وسيغرقها في جوعها ومرضها وانهيارها الاقتصادي وحيدة، وقد صار جليا أنه إذا لم تشكّل حكومة مهمّة لن يحظى لبنان بفلس مساعدة"، مشددة على ان "هذا الواقع يحتّم على القوى المجتمعيّة الحيّة حثّ الخطى للشبك سريعًا مع المجتمع الدولي بدبلوماسياته ومؤسساته وجمعياته ورأيه العام".
وختمت: "ومن هذه المرجعيات من أبدى استعداده للمساعدة شرط إظهار اشارة حياة من لبنان الناس، وفي مقدمها الفاتيكان.. ممنوع التردد ممنوع التراخي وإلا نكون شركاء في جريمة إعدام لبنان وكل لقمان سفك دمه على مذبحه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك