توجّه عضو مجلس أمناء الثانوية الوطنية الأرثوذكسية (مار الياس - الميناء)، طوني غريّب، إلى مطران أبرشية طرابلس والكورة أفرام كريكوس بالقول: لقد شكلتم هذا المجلس لغاية أساسية هي معالجة وضع مالي متردي للمدرسة قد يؤدي في حال استمراره الى ضياع المدرسة وخسارة اصولها ودورها الريادي في المساهمة ببناء مجتمع مثقف.
وتابع غريّب: لقد قام الزميل مارك غريب بدراسة للأوضاع الوظيفية في المدرسة، وقد اتضح جليا من هذه الدراسة أن هناك وبكل أسف مصالح شخصية ضيقة وراء بعض التوجهات وهذا الأمر في حال لم يوضع له حد سيطيح بنتائج أي جهود قد تبذل لإنقاذ ما تبقى من مدرستنا العريقة.
وأعلن غريب قائلا: اسمحوا لي وبكل صراحة أن ابلغكم عدم استعدادي لتغطية سوء ادارة وفشل على كافة الأصعدة نتيجة تحكم بعض المجموعات على أملاك الطائفة.
وتمنى غريّب من المطران بوضع الاصبع على الجرح بشكل مباشر واتخاذ القرار المناسب لإبعاد أية مصالح شخصية عن مدرستنا لأن مثل هذه التصرفات لن ينتج عنها إلا الأسوأ وتعيق كلّ اصلاح.
وبدوره، طلب القنصل مارك غريب، بصفته الشخصية، من المطران افرام كرياكوس الوقوف في وجه محاولات بيع الأوقاف الأرثوذكسية في ابرشيّات طرابلس في سبيل سدّ عجز المؤسسات الكنسية التربوية المنهوبة من قبل طغمة من المتسلطين المستفيدين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك