أصدر اقليم عكار في "حزب الكتائب اللبنانية"، البيان التالي:
"وكأن لا يكفي الخوف من الغد في ظل وباء يفتك بالبشرية. وكأن لا يكفي القلق من الغد والأزمة المالية والاقتصادية تنهش الأجيال. وكأن لا تكفي ثلاثون سنة من الاذلال لأبناء عكار من قبل مافيا أجبرتهم على التوسل للحصول على أبسط الحقوق فيما الأموال صرفت في سوق الزبائنية السياسية.
فلو قمتم بواجبكم على مدى سنوات، إن بالتشريع أو بمراقبة الحكومات، لما كانت المستشفيات الحكومية عامة ومستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا خاصة بحالة يرثى لها. ولأننا اليوم نخوض معركة حياة وموت، فأي مساعدة وأي مساهمة مرحب بها ولكن بالله عليكم تواضعوا، بربكم اخجلوا، كفوا عن عراضاتكم، الوقت للعمل وليس للاستعراض.
بأي حق تعرضون حياة الأهلين للخطر، وترعبون أولادهم باطلاق نار هستيري من مواكبكم؟
إن اقليم عكار الكتائبي يطالب الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية باجراء تحقيق شفاف بحادثة حلبا، وما تبعها من تصرفات ميليشياوية على الطرقات، وتوقيف الفاعلين، كما يطالب الجهات المعنية بضبط السلاح المتفلت تحت غطاء حماية الشخصيات.
كما يوجه اقليم عكار الكتائبي تحية اكبار وتقدير لكل الطواقم الطبية في الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني وكاريتاس لبنان - اقليم عكار وصندوق الزكاة، ويحيي جميع المتطوعين في اطار البلديات في عكار.
إننا نكرر دعوة أهالينا إلى الالتزام بالحجر المنزلي، تسهيلا لعمل الطواقم الطبية، والعمل بارشادات البلديات لتنظيم الحياة اليومية في القرى والبلدات. حمى الله لبنان واللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك