أكدت مصادر وزارية لـ"المركزية" ان حركة الأسير بتعمدها قطع الشارع واللجوء الى الاعتصام، أُفرغت من مضمونها فنسف الشكل الجوهر، وعوض توجيهها في الاتجاه المنشود توجهت سهامها الى المعالجات الجارية على هذا المحور (السلاح غير الشرعي) وخصوصاً طاولة الحوار الوطني ورئاسة الجمهورية، ذلك ان عدم تجاوب أمام مسجد بلال بن رباح مع "العروض" التي قدمت لفتح الطريق، حَوَل الهدف من سلاح حزب الله الى تحدي الدولة وأركانها فبات الأسير مأسوراً بحركته ومعركته التي لم تعد تملك حظوظ النجاح، بعدما انحرفت عن مسارها وباتت تهدد بفتنة طائفية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك