كشفت مصادر مطلعة انه خلال جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، تلقى الرئيس ميشال سليمان اتصالا من الرئيس فؤاد السنيورة الذي أصر على ان يتحدث إلى رئيس الجمهورية، وابلغه انه "اذا لم تخرج الحكومة بقرارات حاسمة بشأن وقف الفلتان في البلاد، ولا سيما في ضوء الانفلات الذي حصل الاربعاء الماضي من محاولات قطع طرق من قبل جماعات الموقوف في قضية احراق تلفزيون "الجديد" وسام علاء الدين، ولا سيما امام مبنى تلفزيون "المستقبل" في شارع سبيرز، فإن كتلة "المستقبل" النيابية وقوى "14 آذار" ستتخذ موقفاً كبيراً لان ما يجري لم يعد مقبولاً"، مشيرة إلى "ان هذا الاتصال ساهم في ان يتخذ الرئيس سليمان تلك المواقف المتشددة واللهجة الحاسمة التي واجه بها قادة الاجهزة الامنية العسكرية التي استدعيت الى قصر بعبدا، ومع وزراء "حزب الله" وحركة "امل".
وأوضحت المصادر لـ"اللواء" ان "دوريات الجيش منذ ذلك اليوم تجوب طريق المطار لمنع اي محاولة لقطعها، وان هذه الدوريات تمكنت من توقيف عدد من الشبان الذين حاولوا يوم الخميس إشعال النيران في الاطارات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك