علمت صحيفة "المستقبل" أنّ الإشكال الأمني الذي حصل في الضاحية الجنوبية قبل أيام معدودة، وقيل إنّه نتيجة خلاف بين عائلتين تطوّر إلى اشتباك بالأسلحة الرشاشة، هو في حقيقته اشتباك بين احدى العائلات وعناصر من "حزب الله".
وكشفت مصادر رسمية واسعة الاطلاع لصحيفة "المستقبل" أنّ المسؤول الأمني للحزب في الضاحية أحمد كريّم الملقّب بـ"أبو هادي" تعرّض قبل فترة لمحاولة اغتيال في الضاحية، وأنّ الحزب تمكن من إلقاء القبض على الفاعلين، الأمر الذي دفع بعائلة أحد هؤلاء إلى الردّ واستهداف عناصر من الحزب مباشرة بالأسلحة الرشاشة، فحصل نتيجة ذلك اشتباك دام ثلاث ساعات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك