لفت رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط الى أنه "يحق لأي مراقب سياسي ان يتساءل عن الأسباب الكامنة وراء عدم قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة المسجد الأقصى وهو ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لا سيما أن الطابع الديني كان له مساحة واسعة ومهمة في هذه الزيارة، في حين أن زيارته لساحة البراق التي زورتها إسرائيل وسمتها حائط المبكى، لم توازيها زيارات إلى المواقع التاريخية والدينية الاسلامية معتبرا أن "بوتين قد نسي أو تناسى أن حائط البراق هو معلم أساسي من معالم المسجد الأقصى وهو بدوره أحد أبرز معالم مدينة القدس التي كانت عربيّة قبل التوسع الاستيطاني اليهودي الذي رمى إلى تغيير وجهها وهويتها وموقعها وتراثها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك