شدد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش، على أنه " إذا تم جمع كل المواقف من استهداف للمقاومة إلى التشكيك بدور الجيش إلى إشعال الفتن، يتبين لنا مدى خطورة السماح للبعض بالإستمرار في إشعال الحرائق، ولذلك علينا أن نواجه هذا الأسلوب باعتماد أسلوب الحوار".
فنيش وفي مناسبة الرابع من شعبان، ذكرى ولادة أبو الفضل العباس ويوم جريح المقاومة، دعا"الحرصاء على مصلحة الوطن والسلم الأهلي والمدركين لهذه المخاطر، ان يفكروا في خطابهم السياسي، ويعيدوا النظر في الوسائل التي تستخدم في إطار التنافس السياسي، إذ أنه لم يعد جائزا ان يسعر البعض العصبيات الطائفية للنيل من جهة سياسية ما، بل عليه أن يعرف ان هذا الاسلوب بات خطرا على أمن الوطن واستقراره".
وأمل الوزير فنيش "أن يعي الجميع اننا لسنا في وارد البحث عن مشكلة يسمونها مشكلة سلاح، مؤكدا أننا وكما قلنا سابقا، نقول اليوم وفي المستقبل أننا حاضرون للبحث في كيفية حماية هذا الوطن، وأن اي كلام خارج هذا العنوان هو خروج عن الموضوع ومحاولة إفشال لطاولة الحوار، معتبرا أن "المقاومة وسلاحها ليسا هما المشكلة بل هما النتاج الطبيعي لحركة شعب اراد ان يسترد حقوقه ودولته وسيادته وارضه، في حين أن اسرائيل هي المشكلة بالإحتلال وتهديده لبلدنا وحقنا في الإستفادة من ثرواتنا الطبيعية".
وذكر الوزير فنيش "بأن أول من تحدث عن الاستراتيجية الدفاعية في اول جلسة على طاولة الحوار هو الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، إلا أن البعض لا يريد أن يفهم ويواجه بالمنطق القويم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك