أشارت مصادر في قوى 14 آذار لـ"النهار" الى أن "التحالف السيادي سيكون لديه ما يقوله اذا لم تبحث الجلسة الحوارية اليوم في سلاح "حزب الله" وسيصدر عنه موقف قوي قد يتجاوز اعلان الحرد"، من غير ان تجزم بأن جلسة اليوم يمكن ان تكون الاخيرة".
وفي معلومات عن أجواء 14 آذار ان قياديين فيها لا يتوهمون من الاساس ان طاولة الحوار قادرة على حل مسألة سلاح "حزب الله"، وهم يشاركون فيها على غرار الاطراف الآخرين في قوى 8 آذار لتوفير مظلة نفسية لاستمرار الهدوء والاستقرار في انتظار جلاء الاوضاع في المنطقة وخصوصا في سوريا، وعدم انعكاسها على لبنان، أي أن المسألة هي "شراء الوقت"، وفي هذه الحال يخشى الطرف الذي قد يفكر في مغادرة طاولة الحوار الى غير رجعة ان يلي ذلك تفجير أمني ما ويجري تحميله هو المسؤولية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك