جاء في "نداء الوطن":
واضحة معالم السياسة الإسرائيلية التي يهندسها بإتقان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذه السياسة تعتمد بالدرجة الأولى على التسويف واللعب في الوقت الضائع لتوسعة رقعة الاستهدافات وتحجيم قدرات "حزب الله".
كما تقوم هذه السياسة على إشاعة أخبار متناقضة سواء على ألسنة وزرائه أو الإعلام الإسرائيلي الذي يردد ومنذ حوالى ثلاثة أسابيع اقتراب الوصول إلى تسوية مع لبنان، فيما الميدان لا يوحي إلا بمزيد من التأزم.
وتشير مصادر أمنية لـ "نداء الوطن" إلى أن "لبنان على مشارف أسبوعين جهنميين ستتسع فيهما رقعة الاستهدافات وحتى الاغتيالات وتأتي هذه التطورات عقب تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الجنوب".
أما الخطر الحقيقي والذي حذرت منه قيادات لبنانية وقد يشعل فتنة داخلية، فهو تخبئة السلاح في الأماكن الآمنة. فقد أظهر فيديو تم التداول فيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي لسكان راشيا يضبطون "فانات" محملة بالسلاح والصواريخ كانت تحاول الإختباء في المنطقة. وقد أعلنت مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي" أنه "في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتبه بأمرها، وتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات. وأشارت مصادر في السياق إلى أن الرئيس بري وعقب استقباله الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط وعد بأن يطلب من كوادر "حزب الله" عدم التوجه إلى أماكن النزوح الآمنة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك