أعلن تكتل "الاعتدال الوطني" وقوفه "خلف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في موقفه الوطني المسؤول الرافض للتدخل الإيراني الفاضح في الشأن اللبناني، بعد الموقف المنسوب لرئيس البرلمان الإيراني عن "ان طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق القرار 1701".
وأكد في بيان، أنّ "ما قاله ميقاتي هو لسان حال كل لبناني ضاق ذرعاً من السياسات الإيرانية والخارجية التي لم تأتِ إلا بالويلات والخراب على لبنان، في إصرارها الدائم على محاولة الهيمنة والوصاية على القرار اللبناني، وتوريطه في أجندات تحقق مصالحها ولا تكترث لمصلحة لبنان واللبنانيين".
أضاف: "إن لبنان الذي يحصي الشهداء والجرحى وكم الدمار والخراب ويعيش في جحيم الحرب، لن يقبل بعد اليوم أن يستمر كبش محرقة لأحد، وسيبقى بوحدة شعبه، وبعروبته الخالصة، وبصيغته الفريدة في هذا الشرق، أكبر من أي وصاية، وأكبر من كل المشاريع الغريبة عن تاريخه وحاضره ومستقبله".
وختم:" كل الدعم للرئيس ميقاتي، رجل الدولة الذي يتحمل اليوم ما لا يتحمله أحد في سبيل حماية لبنان وإنقاذه من جحيم الحرب والدفاع عن كرامته وصون سيادته، ممن يعتدون عليها، كائناً من كانوا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك