عقدت لجنة الطوارئ المركزية في الحزب الديمقراطي اللبناني إجتماعاً برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان، جرى خلاله عرض للتطورات الحاصلة ومواكبة اللجنة لحركة نزوح الأهالي من قرى الجنوب، وفتح المدارس لاستقبالهم في نطاق أقضية حاصبيا، وراشيا، والشوف، وعاليه وبعبدا، كما تمّ البحث في كل المشاكل والمعوقات التي تواجه الأهالي وأبرز الإحتياجات التي يجب تأمينها.
وأشار أرسلان إلى أنّ "منذ بداية العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان، أعطيت توجيهاتي بالقيام بالواجب الأخلاقي والإنساني والوطني والوقوف إلى جانب أهلنا، وأكدت أن بيوتنا مفتوحة أمامهم، وناشدت الرفاق والمناصرين بالتحرك الفوري لمساعدة أهلنا في إيجاد أماكن آمنة للسكن وتأمين المستلزمات الضرورية ضمن الإمكانات المتاحة، وفي هذه الظروف التكاتف والتضامن والتعاون وحدهم كفيلين بالتخفيف عن كاهلهم إلى حين عودتهم سالمين إلى ديارهم".
واعتبر أنّ "الحرب قد تطول وتشتدّ في الفترة المقبلة، حيث مع عدوٍّ مجرمٍ كهذا نتوقّع كل شيء، لذا علينا الصمود والصبر وإحاطة أهلنا في مناطقنا إلى حين تحقيق الإنتصار، ولا بديل عن الإنتصار، مهما طال غدره وعدوانه الشرس على الجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان"، ودعا أرسلان إلى "التنسيق مع البلديات والمعنيين والأهالي في القرى والبلدات أمر ضروري لتلبية كل الحاجيات الضرورية للنازحين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك