جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
شهد المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان زيارة لافتة للنواب المفصولين أو المنسحبين من "التيار الوطني الحر" الياس بو صعب وإبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون ابي رميا ولقائهم البطريرك بشارة الراعي، وإعلان النائب كنعان ان اللقاء مع الراعي بداية لمرحلة جديدة من عملهم السياسي، ولتأسيس اطار وآلية العمل الى جانب الراعي لمواجهة الاستحقاقات المقبلة.
وكشفت مصادر سياسية لـ"الأنباء" أن هدف النواب الأربعة من اللقاء مع الراعي كان من أجل الحصول على غطاء بكركي في تحركهم السياسي المقبل، لأنهم ليسوا بصدد تشكيل كتلة نيابية مستقلة كي لا يغرقوا في الاصطفاف السياسي القائم، وهم يفضلون مواجهة الاستحقاقات الداهمة من خلال بوابة بكركي ولن يكونوا مع أي طرف سياسي على حساب الاطراف الاخرى بعد ان وصل الجميع الى طريق مسدود.
ورأت المصادر بإعلان كنعان عن ضرورة إحداث خرق في الملف الرئاسي مؤشرا إلى قيام الراعي في المستقبل القريب بمبادرة تعيد الزخم الى الملف الرئاسي وامكان الاتفاق على مرشح من خارج الاصطفافات السياسية القائمة، خصوصا وأن هناك مجموعة من النواب المسيحيين المستقلين الى جانب النواب الأربعة فوضوا الراعي التحدث باسمهم في أي مبادرة قد يعلن عنها. وهم لن يخرجوا من تحت عباءة بكركي في الوقت الحاضر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك