كتب المحامي والمحلّل السياسي جوزيف أبو فاضل عبر منصة "اكس":
"من اسطنبول في زيارة سياحية سياسيّة-إعلامية ثم دينيّة هامة إلى بيت السيدة العذراء في أفَسُسْ-أزمير، لإيفاء نذورات لصحتي التي تتحسّن حسب ما قال الأطباء، وبصحبتي قسم من عائلتي منذ الأحد 1 أيلول 2024، أقول:
قضية توقيف الحاكم السابق رياض سلامة الذي وللأسف كان لبعض الإعلام اللبناني والعربي الذي لم يحترم بعضهم الصداقة ولا المهنيّة كان يكذب ويؤّلف لأجل "حفنة من الدولارات" حيث يقول في أخباره التي فقدت مصداقيتها "إلقاء القبض على رياض سلامة".
مع الإشارة إلى أنه ليس رئيسا، كي يهرب بالـ"بوكسر"أو بـ"الشنتان" أو "البيجاما" بل حضر ببدلة "السموكن" خاصته (ولم يهديه إياها تاجر مخدرات أو صاحب متاجر فاخرة أو منتج مسلسلات وسينمائي طبّوش) إلى دائرة مدعي عام التمييز الرئيس النزيه الغالي القاضي جمال الحجّار وبناء على طلبه، والذي قرر توقيفه 4 أيام لاستكمال التحقيق وأنا "صديق للقضاة" كما يقول اللبنانييّن والرؤساء الكبار والقضاة، أحترم وأرضخ لقرار جمال الحجّار بكل إحترام!
الحاكم السابق سلامة في أيادي أمينة في مبنى المديرية العامة للأمن الداخلي!
أما سياسياً فأنا لا أخشى عليه بل أخشى على "مولانا -الضمانة" الذي أعُّز وأقدّر!
وإذا كانت ضمانة توقيف الحاكم السابق رياض سلامة تعيد: واحد بالألف من أموال المودعين فأنا والله العظيم مع توقيفه وتجريمه حتى تُسترد أموال المودعين!
لكني على يقين أن السلطة الحاكمة صرفت الـ ٨٧ مليار دولار وتقرير الفاريز يكشف بطولاتها وعنترياتها وأن الحاكم السابق رياض سلامة لم يسرق ولم يمّد يده على المال العام هو أوشقيقه رجا سلامة كما يروّجُ كل من أرطة حنيكر و أرطة ما خلونا وسارقي البطريركية المارونية وأملاك الوقف المسيحيّ، فهُم يسكنون في أديرة وكنائس احتلوها واستملكوها احتياليا وتزويرا وحولوها إلى منازل وراحوا يحاضرون منها بالعفاف!
و(للبحث تتمة وتتمات).
أما بالنسبة للدكتور رياض سلامة فأنا ساكون معه وبجانبه في القانون والمحاماة والاعلام والعائلة، وعندما أعود إلى بيروت سأكون كما عهدتموني دائما لا أترك أهلي وأصحابي وأبناء بلدي وسترونني في كل المراحل القضائية لأنني مؤمن بأن رياض سلامة عمِل 30عاما ليعيش اللبنانييّون برخاء وبحبوحة واستقرار مادي ومعنوي.
أما الطامة الكبرى فهي بتبجّح الفاسدين بتوقيفه وهم أرباب الفساد من الصناديق والمجالس والصفقات والسمسرات والمشاريع الوهميّة، مع الإشارة إلى ذلك الخرٍف المتصابي الذي يريد ضرب القطاع المصرفي بعدم توسيع مجلس إدارة جمعية المصارف عبر إدخال مصرفيَن لإنقاذ المودعين وحركة أعمالهم في مجلس إدارة الجمعيّة العامة للمصارف في ظاهرة غريبة!
الأخوة والأخوات أناشدكم أن تكونوا بمستوى المرحلة الخطيرة القادمة على وطننا الغالي لبنان وأن لا تتأثروا بالإعلام ولا بالشائعات وفي موضوع القضاء إلا ما يقوله الرؤساء الكبار في القضاء أمثال الرئيس الأول القاضي سهيل عبود والرئيس القاضي جمال الحجّار والمكتب الإعلامي، والرؤساء القضاة المؤمنين والمؤمنات بالعمل القضائي المستقّل وليس بالواتساب الذي يأتي بعضهم مع العلّل والجنون-فنون!
سأعود أول الأسبوع القادم بإذن الله والعذراء مريم سيدة نساء العالمين وسأشرح كل المعطيات والمستجدّات، وسيكون لكل حادث حديث! يتبع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك