كتب اللواء عباس ابراهيم على منصاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة الذكرى الـ ٤٦ لتغييب الامام موسى الصدر: "سيدي وبذكرى محاولة تغييبك فأنت عصي على الغياب نستعيد مما رسمت خارطة طريق لوطن نؤمن به. نستعير منك القول: "نريد لبنان واحداً ارضاً وشعبا بارادة عنيدة جبارة لا نريد التقسيم وخلق اسرائيليات أخرى. نرفض الدولة المارونية والدولة الشيعية والدولة السنية والدولة الدرزية... نصر على التعايش معا كمواطنين مهما حصل في الماضي القريب أو البعيد نعيش معا في وطن واحد بامانينا وقيمنا ورسالتنا الحضارية. نريد الخروج من النفاق السياسي والتقزم الوطني بحجة عدم التمحور. نريد لبنان العدل وتكافؤ الفرص نريد هذا مع التمسك الكامل بأدياننا وقيمنا وتراثنا. فالطائفية في لبنان بحث سياسي وليست بحثا دينيا". هذا هو لبناننا الذي به نؤمن لبنان الرسالة والصوت الصارخ بوجه المعتقدين بحتمية كل أشكال التفرقة والتقوقع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك