أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى أن "وسام الشهادة هو منحة من الله لا يناله إلا ذو حظ عظيم، وقد اختار الله عز وجل الشهيد المجاهد محمد حسن طه في هذه الايام الأخيرة من شهر صفر، ليكون بين يدي الحسين وجده، وبين يدي المجتبى والمرتضى، لأنه يستحق هذا التكريم ولأنه من أسرة طيبة مؤمنة ملتزمة".
وتابع: "انتميت إلى هذه المقاومة الشريفة لمواجهة اعداء الله، لتكون سندا للمظلومين والمضطهدين والمعذبين وكنت وفيا كما هي مقاومتك التي عاهدت الله بان تستمر في مساندتها لشعبنا الصابر والصامت في غزة ولمقاومتها الباسلة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ونحن ايضا نساند اهلنا في الضفة الذين يعبث العدو في ديارهم لان نهجه هو التهجير".
وأردف: "المقاومة تفقد القائد بعد القائد والشهيد بعد الشهيد، ولكن ذلك لا يزيدنا إلا عزماً وإرادة وتصميمًا وقوة، وعندما نثأر فإننا نثأر في المكان الذي ينبغي ان نثأر منه، وعملية الأربعين البطولية أدهشت القريب والبعيد من خلال الحكمة المتناهية بأننا لا ننجر إلى ما يريد العدو بإشعال حرب شاملة، ولكن إذا أشعلها نحن حاضرون للمواجهة والتصدي له، ونحن حريصون على أهلنا وشعبنا وعلى لبنان، لذا قمنا بهذه العملية على المواقع العسكرية، وتكتم العدو على خسائره، ولكن ستكشف الأيام في ما بعد ما حصل في هذه الضربة الحسينية ثأرا للإسلام والمظلومين ولدماء الشهداء".
وختم الشيخ يزبك مؤكدا ان "المقاومة لا تسكت على ظلم ظالم، ولن تسكت ابدا في مناصرة المظلومين ومساندتهم، ولقد عاهدنا للشهداء بأن نبقى على هذا الطريق واننا نرى أن النصر قريب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك