عرض تجمّع "كلنا لبيروت" خلال اجتماعه الدوري الذي عقده برئاسة الوزير السابق محمد شقير، الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية في البلاد، والتطورات العسكرية في الجنوب والتي تنذر بخطر اندلاع حربٍ مدمّرة قد تشنّها إسرائيل على لبنان في أي لحظة.
وأثنى التجمّع على الحركة السياسية والدبلوماسية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واللقاءات والاتصالات العربية والدولية التي يجريها بشكل دائم ومستمرّ داخلياً وخارجياً للجم العدوان الاسرائيلي وتجنيب لبنان حرباً واسعة.
ورأى المجتمعون أنه "رغم ارتفاع وتيرة الضربات الاسرائيلية وردّ "حزب الله" إلا أننا لا نزال ضمن قواعد الاشتباك التي يحاذر الطرفان تجاوزها"، لكنّه لفت إلى أنه "لا ثقة بالعدو الإسرائيلي الذي يضمرّ الشرّ دائماً للبنان كما للشعب الفلسطيني، ولا يتورّع عن ارتكاب المجازر يومياً بحق أطفال فلسطين في غزّة رغم الضغوط الدولية التي تمارس على بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة".
وأعلن تجمّع "كلنا لبيروت" وقوفه إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في "كلّ مساعيه الرامية إلى حماية لبنان". وقال: "لا بد لدول القرار خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية أن تمارس دورها المؤثر للجم الجنون الإسرائيلي وتجنيب لبنان وربما المنطقة بأسرها حرباً لا تبقي ولا تذر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك