أجرت نقابة مستوردي السيارات المستعملة انتخابات لمجلسها التنفيذي، وفازت بنتيجتها لائحة رئيس النقابة إيلي قزي بالتزكية.
وعقد المجلس التنفيذي الجديد للنقابة اجتماعا له، تم خلاله توزيع المهام على الشكل الآتي: إيلي سليم قزي رئيسا، رفيق مشاري أبو فخر نائبا للرئيس، روبير أسعد جوزف أبو غزالة أمينا للسر، روني إلياس غنيمة أمينا للصندوق، علي أحمد حمزة مسؤول علاقات عامة - الشمال، إيلي أنطوان القوبا مسؤول علاقات عامة - جبيل، داني إلياس عقل مسؤول علاقات عامة – البقاع وسعيد محمد شومان مسؤول علاقات عامة – الجنوب، كما تم تعيين السيد سطام أبو زيد مستشارا للنقابة لدى الدوائر الحكومية.
وبالمناسبة شكر قزي أعضاء النقابة على ثقتهم "الغالية"، مؤكدا أن "النقابة ستكون دائما في خدمة الجميع، وستكون رأس حربة في الدفاع عن مصالح القطاع وكل العاملين فيها".
وقال: "بعد الإنهيار المالي والإقتصادي الكبير الذي حصل في لبنان في الربع الأخير من العام 2019، وما تبعه من تعثر للمصارف وتوقف عمليات الإقراض، دخل قطاعنا في نفق مظلم، وقد عملنا بتكاتف وتضامن في ما بيننا لتقوية صمود مؤسساتنا، وقد نجحنا حتى الآن في إجتياز المرحلة الدقيقة".
وتابع: "على الرغم من ذلك فإننا لا نزال في قلب الأزمة الإقتصادية في ظل فشل السلطة السياسية في إتخاذ الإجراءات الفعلية للعودة الى طريق التعافي، وهذا ما يبقي قطاعنا في دائرة الشلل والخطر".
وأكد قزي "إزاء ذلك، فإن المجلس التنفيذي للنقابة سيبقى مستنفراً لمتابعة أوضاع القطاع والدفاع عنه، وسيكون على تواصل وتشاور دائمين مع الهيئات الإقتصادية لمساندتنا في أي خطة سنتخذها حماية للقطاع والعاملين فيه"، مشددا في الوقت نفسه على "ضرورة إعادة هيكلة القطاع المصرفي لأنه يشكل المحرك الأساسي للعمل الإقتصادي في البلد وخصوصاً تنشيط قطاع السيارات".
وشدد على "ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية بشكل فوري وتشكيل حكومة جديدة لإعادة الإعتبار للدولة اللبنانية في كل وظائفها، لأن ذلك وحده كفيل بتحقيق النهوض والإزدهار الإقتصادي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك