مقدمة الـ "أم تي في"
من الجنوب الى غزة، التصعيد الاسرائيلي سيد الموقف، وفي الحالين: فتش عن دونالد ترامب!
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي قال علنا ما كان متوقعا ضمنا، مؤكدا انه تم تمديد فترة تطبيق وقف اطلاق النار وان الجيش الاسرائيلي سيبقى في الميدان على ارض الجنوب. وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون استبق القرار الاسرائيلي بدعوته الدول للضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها ضمن المهلة في الثامن عشر من شباط الجاري.
ولكن يبدو ان نتانياهو، الذي تلقى جرعة دعم غير مسبوقة من دونالد ترامب اثناء زيارته الولايات المتحدة، مستمر في نقض الاتفاق، وهو امر يطرح اكثر من سؤال. اذ كيف سيتصرف حزب الله حيال الامر، ولاسيما انه التزم امام جمهوره بتشيع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الثالث والعشرين من الجاري.
فهل سيحصل التشييع المزدوج في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للجنوب؟ ثم: ماذا يضمن انسحاب اسرائيل بعد الثامن والعشرين من شباط كما يشيع بعض الاعلام الاسرائيلي؟ كذلك ماذا يضمن الا تواصل اسرائيل بعد انسحابها عملياتها في البقاع والجنوب بحجة ضرب اهداف لحزب الله؟
وكما في الجنوب كذلك في غزة. فالحكومة الاسرائيلية استفادت من تصعيد الرئيس دونالد ترامب ضد حركة حماس لتوجه اليها تهديدات مباشرة في غزة.
فوزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس اعلن ان اسرائيل ستفتح ابواب الجحيم اذا لم تسلم حماس الرهائن السبت. كما اكد كاتس ان الحرب الجديدة بغزة لن تنتهي من دون هزيمة حماس، وستختلف شدتها عن التي سبقت وقف اطلاق النار. فهل حماس في وارد الدخول في مغامرة جديدة تذكر بمغامرة طوفان الاقصى المدمرة؟.
مقدمة الـ "أل بي سي"
بسرعة هائلة, تخلط الولايات المتحدة الملفات وتعيد رسم حدود الدول, من اوروبا الى الشرق الاوسط.
المفاجأة اليوم جاءت من وزير الدفاع الاميركي الذي ابلغ الاوروبيين في بروكسل ان العودة الى حدود اوكرانيا ما قبل عام 2014 غير واقعية, وكذلك منحها العضوية في الناتو.
كلام الوزير الاميركي عن حدود اوكرانيا, جاء بعد ساعات من اصرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب على السيطرة على غزة بكلام واضح، قاله امام الملك الاردني في البيت الابيض, ليعود اليوم , وفي بيان صادر عن البيت الابيض, ليتحدث عن منح الغزيين خيارات للعيش بأمان وكرامة, من دون ان يتطرق البيان الى ترحيلهم المحسوم.
صدور هذا البيان لا يعني تراجع ترامب, انما فتح باب التفاوض مع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية, بشأن مستقبل غزة, وخروج حماس النهائي منها, وصولا الى من يسكنها وكيف تدار, لتصل واشنطن بعد ذلك الى الهدف المنشود: توسيع اتفاقيات ابراهام.
من ينظر الى ما يحدث في العالم والمنطقة,يدرك ان لا مجال للفصل بين ذلك، وبين ما يحصل في لبنان, لا سيما لجهة الانسحاب الاسرائيلي من البلدات المحتلة، في الثامن عشر من شباط.
فالمؤشرات تتحدث عن اتفاق اميركي اسرائيلي يتناول بقاء اسرائيل في مواقع استراتيجية قد لا تتعدى الخمسة، في الداخل اللبناني.
فماذا سيفعل لبنان ان تبلغ فعلا هكذا اتفاق؟وهل هو قادر على مواجهته, فيما واشنطن تعيد رسم خرائط دول كبرى في العالم؟
كل هذه التحديات موضوعة امام رئيس الجمهورية جوزاف عون وامام الرئيس المكلف نواف سلام, والاهم امام الحكومة التي سماها سلام تأسيسية, فأسقط كل محاولات اضعافها...
مقدمة "الجديد"
جدار صوت للطيران الحربي الاسرائيلي فوق كل لبنان.. وجدار آخر سياسي ديموغرافي يأتي من خلف البحار ليغير معالم الأرض وسكانها.
وتدور عقارب الساعة السياسية في العالم على توقيت دونالد ترامب وبشهر واحد من ولاية السنوات الأربع أضرم الرئيس الأميركي النار في الخرائط وهز القارات واستخدم موهبته كمطور عقاري ليهدم ويمتلك ويهجر ويلعب بمساحات الدول وقنواتها وجزرها.
لكنه وللمرة الاولى جمع العرب وجعلهم اتحادا واحدا في مواجهة مشروعه باستخدام ارضهم لاستضافة فلسطينيي غزة بعد امتلاكها أميركيا "ناتو" عربي خليجي يستنفر لصوغ الموقف لمخاطبة مهندس التهجير دونالد ترامب، وقد تداعت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لقمة خماسية في الرياض في العشرين من شباط الحالي.
ستسبق القمة العربية الطارئة في السابع والعشرين منه وتستضيفها القاهرة ومن هنا جاءت الإحالة لملك الأردن عبدالله الثاني الذي رحل الموقف إلى حين التشاور السعودي- المصري وهو إن شعر بهزة في الملك، فقد أرجأ النطق بالقرار امام ملك العالم, لكن طاقمه السياسي الوزاري -على ارفع مستويات- أوضح الرؤية واعلن رفض الاردن المقترحات الاميركية الاسرائيلية، وقال رئيس الوزراء جعفر حسان إن موقف الأردن واضح وثابت بشأن طرح تهجير اهالي غزة الى الاردن.. فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حسابه.
فيما شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن الأردن "لا يستطيع قبول المزيد من اللاجئين وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا اليوم، من العاهل الأردني الملك عبدالله, وأكد الطرفان وحدة الموقفين المصري والأردني بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيتمثل التحدي العربي في قمة القاهرة, حيث بات العرب امام مفترق طريق حاسم لا يحتمل مواجهته ببيانات الغضب من دون التوجه مباشرة الى اعلى المرجعيات الدولية لاثبات الحق الفلسطيني ورفض العبث بامن الدول العربية.
والعبث ذاته تفرضه اسرائيل على لبنان بمحاولة تسللها الى تمديد ثان يقفز على الثامن عشر من شباط.
ولكن اتصالات متسارعة لبنانية اميركية وفرنسية اعادت التاريخ الى تاريخه.
وقالت مصادر دبلوماسية للجديد إن باريس لعبت دورا وسيطا في المفاوضات، فاتصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكثر من مرة بالرئيس جوزيف عون، وتواصل مع الجانب الاسرائيلي وأبلغه برفض عون القاطع لاي إبقاء على أي موقع تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وستصل المبعوثة الامريكية مورغان اورتاغوس الى بيروت حيث تقوم بجولة على المسؤولين اللبنانيين لانهاء التفاوض وتأكيد الانسحاب وذلك بالتزامن مع اجراء المبعوث الاميركي الى المنطقة ستيف ويتكوف محادثات في إسرائيل تتعلق بصفقة غزة قبل وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت في أول رحلة له إلى المنطقة.
واسرائيل التي تهدد غزة بجحيم ترامب.. تخرق سيادة لبنان بطيران حربي هز العاصمة والمحافظات كافة مترافقا مع راجمة انباء تهويلية كاذبة عن تمديد مهلة وقف اطلاق النار لما بعد الفطر وهو ما نفته الرئاسة اللبنانية.
مقدمة "المنار"
بيان من الرئاستين الاولى والثانية يؤكد للمرة الثالثة بعد الألف ان بعض الإعلام ومشغليه ينشرون امنيات وليس اخبارا، ويمتهنون الاختلاق والتزييف وليس نقل الحدث.
ولن يغير بمسار الاحداث جدار صوت تنفذه الطائرات الصهيونية فوق بيروت، ولا ترويج الاعلام العبري وقناة الحدث لخبر اتفاق بين لبنان والكيانش العبري على تمديد وقف اطلاق النار الى ما بعد شهر رمضان.
فالمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، نفى خبر الحدث وذكر باصرار الرئيس جوزاف عون على انسحاب العدو الكامل ضمن المهلة المحددة بحلول الثامن عشر من شباط، واتبعه المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بنفي الخبر المزيف والمختلق عن اتفاق بين الرئيس بري وحزب الله على تمديد وقف اطلاق النار الذي روجت له قناة “الحدث".
هي ارهاصات صهيونية اميركية تستبق الوقت، وتحاول الضغط وبث الاحباط لدى اللبنانيين الواقفين عند قرارهم بعدم ترك اي احتلال على ارضهم. وان كان العدو لا يؤمن جانبه على الدوام، والموقف اللبناني الصريح حتى الآن رفض اي تمديد لبقاء العدو تحت اي سبب كان – فان الحكومة اللبنانية لم تتلق اي طلب رسمي بهذا الخصوص، واهل الارض عند قرارهم بالزحف الى ما تبقى من ارض محتلة مع حلول صباح الثامن عشر من شباط.
اما احوال المنطقة والعالم ففي اصعب وضع وادق مفترق على الاطلاق، مع البلطجة الاميركية الصهيونية التي فاقت كل الحدود والتوقعات، وتحاصر حلفاءها قبل اعدائها وتخلط كل الاوراق.
وكما في لبنان يحاولون النكث من جديد باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مهددين المرحلة الثانية من الاتفاق، وفاتحين الامور امام اسوأ الاحتمالات. فمصير الاسرى الصهاينة في غزة مرتبط بسلوك بنيامين نتنياهو المحتمي بجنون سيده دونالد ترامب ، الذي وصف الاعلام الاميركي افكاره بانها خارج العقل وليس خارج الصندوق، معتبرا ان خطته لتهجير اهل غزة هي الاكثر حماقة وخطورة في التاريخ، بل هي وصفة للفوضى داخل الولايات المتحدة وخارجها.
فكيف سيصف اللبنانيون هذا الجنون؟ وكيف سيتعاطون معه؟ وهل لا يزال البعض يظن انه صديق لترامب وبمنأى عن خطر هذا التوحش الصهيوني الاميركي؟ وهل رأوا بالامس حال الملك الاردني؟.
مقدمة الـ "أو تي في"
هل تنسحب إسرائيل من لبنان بحلول الثامن عشر من شباط؟
حتى الآن لا جواب. فالإعلام الإسرائيلي وبعض الإعلام العربي جزم بالتمديد للاحتلال، على وقع خروقات متواصلة للسيادة، من ضمنها مساء اليوم خرق لجدار الصوت مرتين فوق بيروت.
أما لبنان الرسمي، فأكد العكس، مذكرا بالمجريات التي سبقت التمديد السابق، عشية انقضاء مهلة الستين يوما.
أما في السياسة المحلية، وفي انتظار البيان الوزاري و”التقليعة” المنتظرة للعهد الجديد، سلسلة مواقف ملتبسة لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء استوجبت ردودا سريعة لوضع النقاط على الحروف.
فالتيار الوطني الحر رد على تصريحات الرئيس نواف سلام حول تشكيل الحكومة، آسفا لمجافاة الحقيقة، وأساسها أن المعيار الوحيد للتيار كان العدالة والمعاملة السوية لكل الكتل، في مقابل معيار رئيس الحكومة القائم على الاستنسابية وازدواجية المعايير في الحزبيين والمسيسين واصحاب الاختصاص واحجام التمثيل وحق التسمية وفي توزيع الحقائب، وخاصة في خلل التمثيل للطوائف والمكونات والكتل.
أما وزير التنمية والتحرير ياسين جابر، فتمنت عليه النائبة ندى البستاني أن يلتزم بالوقائع والحقيقة في ملف الكهرباء، على عكس تفضيله المؤسف لتضليل الرأي العام واعتماد الشعبوية حتى قبل نيل الثقة.
وعن تصريح نائب رئيس الحكومة طارق متري دون خجل ان عودة السوريين لن تكون اجبارية او تحت الضغط، قال النائب جورج عطالله: يبدو ان هذه الحكومة تعتقد ان برنامجها هو تنفيذ مصالح الغرب والجولاني، لكن مسؤولية الوزراء حماية لبنان وشعبه لا التآمر عليه وبيع أرضه واستبدال شعبه"... فإذا منكن قدا ما تبهدلوا حالكت، وفلو”، ختم النائب جورج عطالله.
هذا ما جاء في مقدّمات نشرات الأخبار
الــــــســــــابــــــق
- الذكاء الاصطناعي يُربِك الصحافيين!
- فوز هومنتمن على NSA بنتيجة 83-81 بعد تمديد الوقت ضمن المرحلة الثانية من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
- الخارجية البريطانية: نشارك ترامب رغبته في إنهاء الحرب بأوكرانيا والأولوية لوضعها في أفضل موقف ممكن بالمفاوضات
- ترامب: أقول لشعب الأردن إنّ ملككم رجل عظيم وأحد القادة الحقيقيين في العالم
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك