اعتبر مصدر دبلوماسيّ أن الكلام الأخير لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ضعيف في الشكل وفي المضمون، فلم يعد أحدٌ يهتمّ لكثرة كلامه وكثافة اطلالاته.
ركّز المصدر نفسه على نقطة أتت في كلمة قاسم عندما تطرّق الى أن الأهالي أرغموا الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من بعض البلدات الجنوبية في ٢٦ كانون الثاني الماضي وعليه يعتبر المصدر أنه كان على الشيخ نعيم ان يوضّح ما هي البلدات بالتحديد التي حرّرها مع الشعب؟ لن يجد ولا واحدة! بالتالي فإن إسرائيل كانت تنسحب من تلقاء نفسها، ولم يحرّر الشعب أي بلدة.
من هنا يطالب المصدر نفسه، قاسم ببعض من العقلانية والحقيقة في تناول المواضيع، وليذهب ليبحث عن طرق مفيدة لناسه ولبيئته التي "نجدها في حالة امتعاض كبيرة من كل شيء يحدث من حولها ومن تقاعس حزب الله تحديداً".
ختم المصدر: "الشعب بالمطلق لا يريد أن يموت بعد اليوم وليتوقف فريق الشيخ نعيم عن زج الناس بمعارك لا مصلحة لهم بها".
الشيخ نعيم وأوهام "التحرير" الجديد
الــــــســــــابــــــق
- حبشي: لكي لا يبقى القضاء يدّعي ضد مجهولٍ يعرفه الجميع
- يزبك: على أي أساس يُقصينا سلام فيما يُلبي مطالب الآخرين؟
- الرئيس عون لوفد نقابة المحامين في بيروت: أنتم الجناح المكمِّل لعمل القضاء وعليكم مسؤولية المشاركة في تحقيق العدالة لأن القضاء والأمن هما الأساس في استكمال قيام دولة الحقّ والقانون
- الرئيس عون: لا يجوز إساءة استعمال الحرية تفادياً لحصول خلل كبير وحصانة المحامين ليست لمخالفة القوانين وسوء استعمالها يضرّ بسمعة المحامي وكرامة نقابته
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك