جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
لفتت مصادر نيابية في اتصال مع جريدة الأنباء الالكترونية إلى أنّ غياب الثنائي "أمل" و"حزب الله" عن الاستشارات لا يعني المقاطعة وعدم المشاركة في الحكومة، لأن الحزب والحركة هما المعنيان بإعادة إعمار ما هدّمته الحرب إلى جانب الدولة. ومن غير المنطقي أن يكونا خارج الحكومة لأنّهما مطالبان من قبل بيئتهم بتسهيل عملية الإعمار الذي يتطلب تشكيل حكومة، وليس وضع العصي والعراقيل لمنع تشكيلها. فالوقت هو للعمل والبناء، وليس للإقصاء كما قال الرئيس المكلّف.
المصادر أشارت إلى أنّ ما حصل في الاستشارات لتسمية رئيس حكومة لا يمكن وصفه بالانقلاب، أو نتيجة لتدخلات خارجية، كما يروّج البعض. فما جرى هو من صميم اللعبة الديمقراطية.
ورأت المصادر أنه كان ينبغي على الثناني القيام بعملية تقويمية لحرب الإسناد التي أوصلت البلد الى الحرب الموسّعة وما ألحقته إسرائيل بلبنان من دمار وخراب ونتائج وخيمة كان يمكن تجنبها، وتدارك نتائجها الوخيمة. وأما بعد النتائج الكارثية التي حلّت بلبنان فالوقت اليوم للعمل وليس للمناورات السياسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك