أعرب رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن عن أمله بأن "تبقى سوريا مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين وشعبين شقيقين".
جاء ذلك خلال إحياء "حزب الله" ذكرى أربعين عشرة شهداء في بلدة الرام، بحضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وتابع: "هناك تغيرات وتبدلات، ونحن لسنا ضعفاء، حضورنا المقاوم باق وهو قوي ومقتدر، ولدينا حضور شعبي كبير، والمحن والتحديات تزيد حضورنا الشعبي وتجعله أكثر تماسكا وتعلقا بخياراتنا، والذي يراهن على عكس ذلك سوف يكتشف أنه مخطئ ويراهن على وهم وسراب".
وأضاف: "نعم هناك تبدلات وتغييرات حصلت ونحن واقعيين، ونقرأ التطورات والتبدلات جيدا، وكل شيء له حساباته وطرقه وطريقة التعامل معه. العالم كله يشاهد التبدلات والتطورات، فهل يشاهد التوغل الإسرائيلي في سوريا؟ وما هو الموقف من التهديد الإسرائيلي الحقيقي للضفة الغربية والقدس الشريف"؟
تابع: "نتنياهو وترامب قالا في العام 2025 سيذهبان إلى السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، فما هو موقفكم أيها المسؤولون العرب والدول الإسلامية؟ هل لكم علاقة، أم أنكم لستم معنيين بالتداعيات والنتائج؟".
وأشار إلى "التدمير الإسرائيلي لمقدارت الجيش السوري، وتوغل إسرائيلي في سوريا، رغم ان النظام تغير، وهناك دولة جديدة، ونظام جديد. لقد صدرت بيانات استنكار من جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية، ولكن هل ارتعب منها نتنياهو؟ اليس هذا كله تطورات؟".
ختم: "بعد التطورات التي حصلت، نأمل أن تذهب سوريا إلى الاستقرار، وأن لا يستطيع الإسرائيلي والأميركي العبث بأمنها كما يخططان، ونريد لسوريا ان تبقى موحدة، وأن لا يدخل إليها التقسيم ولا الفدرالية، ونريد لسوريا ان تبقى شعبا واحدا يحترم كل تنوعات الشعب السوري، كما نأمل لسوريا ان تبقى مستقرة وتزدهر وتعيش بأمان، وأن تكون العلاقات اللبنانية السورية متساوية ومتكافئة بين دولتين شقيقتين جارتين، وشعبين شقيقين، ونريد لسوريا السيادة وان ينتهي الإحتلال الإسرائيلي للجولان ولما تمدد إليه العدو في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك