خاص موقع mtv
لسنا نشمت. الشماتة فعلٌ مشين. ولكن لا بدّ من أن نكتب ونذكّر.
قبل أن تصدر صحيفة "الأخبار" غداً، مع واحدٍ من عناوينها الكاذبة. وقبل أن يكتب ابراهيم الأمين واحداً من مقالاته التافهة، نتوجّه اليه بهذه الكلمات.
لن ننسى تهديدك للمسيحيّين بالعدّ، بينما الأجدى اليوم أن تعدّ ما تبقّى لديك من أموالٍ إيرانيّة تموّل بها صحيفتك التي لم تعد تصلح إلا لمسح الزجاج الوسخ، كما أفكارك.
ولن ننسى استقواءك بـ "محور الممانعة" الذي قُضي عليه تماماً مع فرار بشار الأسد، وانصياع مرشدك الأعلى في ايران، بينما يعيش معلّموك في حزب الله حالة انتصار تتحوّل، ساعةً بعد أخرى، الى مادّة سخرية.
ولن ننسى تحذيرك لقائد الجيش بتقسيمه، بينما لم يعد لديك سوى الجيش ليحميك بعد انهيار مشروع قاسم سليماني في المنطقة، إذ لم يبقَ منه سوى بعض الصور على طريق المطار التي تنتظر من ينزعها ويحرقها.
ولن ننسى اتّهاماتك لنا، للإعلام الحرّ ولـ mtv تحديداً، وها نحن نحتفل بهروب الأسد وبتحرير المعتقلين في السجون السوريّة وبدء تسهيل عودة النازحين الى بلدهم، بينما نشعر بسواد وجهك غضباً بعد أن سقطت رهاناتك كلّها وتحوّلت الى مزبلة التاريخ، وهو المكان الذي يليق بها وبك.
فيا ابراهيم الأمين، لن نقول لك "تحسّس رقبتك"، فهذه عبارة تلائم نهجك ونهج حزبك والنظام الذي "هرّ" وفرّ، وعلى يديه دماء آلاف اللبنانيّين. نقول لك "تحسّس قلمك" قبل أن تكتب… قد يُسحَب من يدك قريباً.
"هاردلاك بوب"…
إلى ابراهيم الأمين: تحسّس قلمك
الــــــســــــابــــــق
- الوكالة الوطنية: غارة إسرائيلية على منزل في العريض التحتاني في دبين - مرجعيون
- عودة: لدى لبنان الآن فرصة تاريخية لإثبات قدرته على حكم نفسه
- النائب سليم الصايغ لـmtv: ما يحصل في سوريا اليوم انتصارٌ كبير وفي هذا الوضع نطلب من الجيش اللبناني أن يعود "بكلّ قوّته" لمنع حصول أيّ انتهاك على الحدود من الجهتين
- الحاج: للإسراع بكشف مصير مئات الأسرى والمفقودين في سوريا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك