جال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي، يرافقه منسق منطقة البقاع الشرقي في حزب "القوات اللبنانية" جورج مطر، في مراكز إيواء النازحين في قرى البقاع الشرقي، في إطار متابعته خطة الطوارئ في منطقة بعلبك الهرمل، وعقد سلسلة لقاءات.
وأكد حبشي، خلال جولته، أن "الإنسان إن لم يكن في صلب العمل السياسي لن يستطيع حماية مواطنيه، ولن يستطيع الدفاع عن لبنان".
وأوضح أن "الأزمة صعبة"، وقال: "في منطقتنا نسيج اجتماعي متداخل ومتضامن، ومن واجب الدولة التخفيف عن الناس الذين تركوا بيوتهم وتأمين حاجاتهم الأساسية ودعم المبادرات المحلية التي تسند وجود النازحين وتستضيفهم وتؤمن حاجاتهم".
أضاف: "جئت اليوم، بعد اجتماع مع لجنة الطوارئ والكوارث الوزارية لرفع المشاكل التي تعانيها مراكز الإيواء في المنطقة، مع العلم أن الاجتماع العملي للجنة الطوارئ الوزارية يعقد في مطلع الأسبوع المقبل لأخذ الخطوات العملية الواجب اتخاذها في خصوص أهلنا النازحين والمضيفين".
وشكر لـ "كل من تطوع من أجل العمل مع النازحين".
واستهل حبشي جولته من بلدة الجديدة، حيث التقى كاهن الرعية الأب جان نصر الله. بعدها، انتقل إلى بلدة الفاكهة، حيث التقى المعنيين في موضوع النزوح، ومنهم المختار زياد الخوري والأب إيلي الخوري.
كما التقى في دار البلدية في رأس بعلبك عددا من الفاعليات والجمعيات المحلية والمعنية بالأزمة، في حضور المختار سهيل نعوم والمشرف على عمل البلدية بالتكليف وليد فياض. كما قام بالتنسيق مع كاهن البلدة إبراهيم نعمو وتفقد مطبخها المركزي.
وتوجه حبشي إلى القاع، يرافقه رئيس بلديتها بشير مطر وعدد من أعضاء المجلس البلدي والمختاران شوقي التوم وطوني نصرالله ومديرو التكميلية والثانوية والتعاونية الزراعية فيها. وتفقد مطبخها المركزي وعقد اجتماعًا في البلدية، في حضور الأب إليان نصرالله وعدد من أعضاء بلديات اللبوة والهرمل للتداول بشؤون المضيفين والنازحين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك