اتّهم كانييه ويست بتخدير مساعدته السابقة والاعتداء عليها جنسياً في حفل مع شون "ديدي" كومز، ليضاف مغني الراب الأميركي إلى قائمة المشاهير المتورطين مع "ديدي" في حفلاته الماجنة.
وجاء ذلك في تقرير نشرته اليوم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعد حصولها على نسخة من الدعوى القضائية الجديدة التي رفعتها لورين بيسكيوتا ليلة الجمعة ضد مغني الراب الذي عملت معه مساعدة شخصية في 2021 و2022.
وجاء ذلك بعد 4 أشهر من رفعها دعوى قضائية سابقة ضده تتهمه بالتحرش الجنسي بالرسائل النصية وعبر الهاتف. كما زعمت أنه خرق العقد بينهما بطردها من العمل بشكل تعسفي في 2022، من دون أن دفع تعويضات نهاية خدمة بـ 3 ملايين دولار.
وفي الشهر نفسه أي في حزيران، سارع ويست إلى الرد على بيسكيوتا نافياً مزاعمها في دعواها القضائية الأصلية، ووصفها بـ "لا أساس لها من الصحة" واتهمها بـ "الابتزاز".
تتضمن الدعوى الجديدة من 88 صفحة، عشرات الادعاءات الصادمة ضد ويست، بينها اتهامه بتخديرها واغتصابها قبل سنوات من عملها معه. وزعمت في الدعوى أنه اعترف بذلك في أسابيعه الأخيرة قبل طردها.
وشرحت في الدعوى تفاصيل لقائها الأول بمغني الراب بعدما دعاها عميلها الذي يعمل موسيقياً إلى جلسة استوديو وحفلة شارك في تنظيمها مع صديقه "ديدي".
وقالت: "في تلك الليلة، طلب ويست من الجميع في تجمع سانتا مونيكا الشرب أو مغادرة الحفل، وقدم لي مشروباً بنفسه، لكن بعد تناول رشفات قليلة فقط، بدأت فجأة أشعر بالارتباك والضعف الشديد".
وأضافت أنها في اليوم التالي، شعرت بالخجل والإحراج لأنها لم تستطع تذكر المساء ورفض عميلها الموسيقي مناقشة ما حدث في الليلة السابقة، وزعمت بيسكيوتا أنها لم تعرف إلا بعد سنوات لماذا كان عميلها "مصدوماً ومضطرباً إلى درجة أنه لم يتمكن من التحدث عن تلك الليلة". كما تزعم الأوراق التي قدمتها إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
وتتناول الدعوى القضائية حفلات الجنس المزعومة التي أقامها ويست، وآرائه النازية التي تضمنت خطابات مليئة بالكراهية، وإجباره للموظفين على رسم الصليب المعقوف.
كما زعمت في الدعوى أن ويست وعدها براتب سنوي بـ 4 ملايين دولار، وتباهى بذلك أمام جاي زي، ثم طردها ظلماً ورفض صرف مكافأة نهاية الخدمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك