شوّق المخرج الكندي جيمس كاميرون جمهور سلسلة أفلام الخيال العلمي "ترمنايتور" من خلال الكشف عن التحضير لأجزاء جديدة، فيما امتنع عن تحديد موعد معين لطرحها.
وفي تصريح له نقلته صحيفة "ديلي ستار"، اليوم الجمعة، كشف كاميرون (70 عاماً) عن أكثر من خطة للعمل على الأفلام الجديدة، ممتنعاً عن الخوض في المزيد من التفاصيل حول الممثلين المشاركين أو القصة المقبلة.
وأكد أن التركيز في الوقت الحالي على إطلاق الجزء الثالث من سلسلة الخيال العلمي "أفاتار" المقرر في 2025.
وذكر أنه بعد الانتهاء من إطلاق "آفاتار 3"، سيتفرغ لجزء جديد من "ترمنايتور"، قبل التحضير لإطلاق الجزء الرابع من "آفاتار" مرى أخرى.
ولفت المخرج الحائز العديد من جوائز الأوسكار إلى أنّه مع التطور التكنولوجي الحاصل، وكي لا يفقد المخرج جزءاً من جمهوره، الذي يهتم بالتفاصيل الدقيقة المهمة في الصورة والصوت، فيكون على المخرج متابعة التفاصيل التقنية الحديثة في عالم السينما.
وأوضح أن هذا جوهر الخطر الذي تتعرض له سلسلتي "ترمنايتور" و"أفاتار"، فالأولى مرّت عليها عقود طويلة، ولا بد أن يكون الجديد مُبهراً، أما الثانية فتتابع كل جديد في عالم التطور السينمائي، وأثبت في كل جزء وجود شيء مختلف للجماهير.
اعتبر أن نجاح الأجزاء الجديدة من "ترمنايتور" يرتبط أيضاً بوجود سيناريو قادر على الإبهار، وفق قوله.
وقال: "عندما يكون لدى المخرج شخصيات، فعليه أن يبني سيناريو يكون قادراً على استمرارها وتعلّق الجمهور بها، بل ويقاتل من أجل العودة إلى متابعتها في أجواء جديدة، من خلال أفكار قادرة على التحايل والاستقطاب، ولا ضرر في اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي".
تروي قصة أول أجزاء "ترمنايتور"، الذي ظهر عام 1984، قصة رجل آلي على هيئة إنسان قادم من عام 2029 إلى 1984، لقتل سارة كونور (ليندا هاميلتون).
تصدّر الفيلم شباك التذاكر الأميركية والعالمية، وساعد على انطلاق مسيرة جيمس كاميرون، وشهرة آرنولد شوارزنيغر بشكل كبير.
صدر عام 1991 جزء ثانٍ من إخراج كاميرون أيضاً، وفي عام 2008، اختير الفيلم من أجل حفظه ضمن سجل الأفلام الوطنية من قبل مكتبة الكونغرس الأميركي، لكونه أثراً حضارياً وتاريخياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك