رسالة حزينة ومؤثرة نعى فيها النجم العالمي زين مالك صديقه المغني البريطاني ليام باين، الذي شكّل خبر وفاته صدمة كبيرة لجمهوره، مع تضارب المعلومات حول ما إن كانت حادثة، أو أنه قفز بنفسه من الشرفة.
شارك زين صورة قديمة تجمعه مع ليام باين، يعانقه فيها وهما نائمان، وعلق عليها: "أحبك يا أخي".
وكتب رسالة مطولة في الصورة الأخرى، قال فيها ما معناه: "ليام، وجدت نفسي أتحدث إليك بصوت عالٍ، على أمل أن تسمعني، لا أستطيع إلا أن أفكر بأنانية لأن هناك الكثير من المحادثات التي يجب أن نجريها في حياتنا، لم أتمكن أبدًا من شكرك على دعمك لي في بعض الأوقات الأكثر صعوبة في حياتي".
وأضاف: "عندما كنت أفتقد منزلي، عندما كان عمري 17 عامًا، كنت أنتَ دائمًا بجانبي، وتمنحني دعمًا ونظرة إيجابية وابتسامة مطمئنة وتجعلني أعرف أنك صديقي وأنني محبوب".
وتابع مالك في رسالته: "على الرغم من أنك كنت أصغر مني، فإنك كنت دائمًا أكثر عقلانية، كنت عنيدًا، ورأيك ثابتًا، ولا تهتم بإخبار الناس عندما يكونون مخطئين، ورغم أننا تشاجرنا بسبب هذا الأمر مرات عدة، فإنني كنت أحترمك سرًا".
ولفت: "عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، ليام، كنت الأكثر تأهيلاً بكل معنى الكلمة، لم أكن أعرف شيئاً مقارنة بك، كنت طفلًا مبتدئًا بلا خبرة وأنت كنت محترفًا بالفعل، لقد كنت سعيدًا دائمًا بمعرفة أنه، بغض النظر عما حدث على المسرح، يمكننا دائمًا الاعتماد عليك لمعرفة الطريق الذي يجب أن نسير فيه بعد ذلك".
وذكر زين مالك في رسالته أيضًا: "لقد فقدت أخًا برحيلك، تركتنا، وأستطيع أن أشرح لك ما كنت سأقدمه لأعانقك لمرة واحدة أخيرة".
واختتم رسالته: "أقول لك وداعًا وأخبرك بأنني أحببتك وأحترمتك، سأعتز بكل الذكريات التي أحملها معك في قلبي إلى الأبد، لا توجد كلمات تبرر أو تشرح كيف أشعر الآن، أتمنى أن تكون بخير أينما كنت الآن، وأن تكون في سلام وأن تعرف مدى حبك، أحبك أخي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك