* مقدمة نشرة أخبار الـ "mtv"
ضربتان اسرائيليتان نوعيتان ومتتابعتان شكلتا رد تل ابيب على حادثة مجدل شمس. ففي أقل من سبع ساعات ضربت اسرائيل الضاحية الجنوبية وطهران.
وفي أقل من سبع ساعات ايضا استهدفت اسرائيل الرجل العسكري الاول في حزب الله فؤاد شكر، والرجل السياسي الاول في حركة حماس اسماعيل هنية.
الاستهدافان وجها رسائل بالجملة الى فريق الممانعة، أبرزها أن ايران والضاحية الجنوبية لبيروت مخترقتان امنيا، وأن في إمكان اسرائيل توجيه ضربات نوعية فيهما عند الحاجة.
في المقابل ايران وحزب الله لا يمكنهما السكوت عما حصل. فطهران توعدت بالثأر لاغتيال هنية معلنة أن ردها سيكون قاسيا وموجعا، وقد رفعت العلم الأحمر أو علم الثأر فوق قبة أحد المساجد في قم.
وهو الموقف نفسه الذي سيلتزمه الحزب متى تخطى مرحلة الصمت.
ولا شك في أن رد فريق الممانعة، اذا ما كان قويا، سيجر ردا اسرائيليا مقابلا ما يفتح الوضع في المنطقة على كل الاحتمالات الخطرة.
فهل ما حصل من مجدل شمس الى الضاحية الجنوبية وصولا الى طهران سيؤدي الى حرب مفتوحة كما يتوقع كثيرون؟ ام أنه مقدمة لا بد منها لتسوية واقعية تعيد ضبط الأمور في منطقة تعيش تفجرات مجنونة منذ السابع من تشرين الأول الفائت؟
الإجابة رهن تطورات الساعات والأيام المقبلة، علما أن المفاجآت تبقى سيدة الموقف. إذ من كان يتوقع مثلا أن ترد اسرائيل في الضاحية وطهران في آن واحد تقريبا؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "NBN"
المنطقة برمتها على فوهة بركان بفعل ارهاب الدولة الإسرائيلي العابر بنار الإغتيال الجبان... ليس للحدود الجغرافية إنما أيضا للقوانين الدولية و لأبسط الحقوق الإنسانية.
يظن بنيامين نتنياهو أنه بمحاولة إغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت أو بتنفيذ إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران يكون قد حقق نصرا مزعوما يبحث عنه بهدف تلميع صورته أمام جبهته الداخلية... ولكنه أخطأ مرة جديدة.
ظن رئيس حكومة العدو مع جيشه ووزرائه بأن الحساب قد أُغلقو بأن باب التفاوض لوقف النار قد فُتح وتكفل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتظهير هذه الظنون الإسرائيليلة عندما تحدث عن "ضرورة" التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة غداة اغتيال هنية.
الا ان الأكيد ان الوقائع الراهنة فتحت الباب أمام مستوى جديد في المواجهة...لا أحد يعرف مداه ولا حدوده او سقفه
وفي الانتظاراعلن حزب الله انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون اثر عملية رفع الأنقاض فيما يتعلق بمصير القيادي فؤاد شكر ومواطنين آخرين ليبنى على الشيء مقتضاه.
على المستوى الداخلي اللبناني تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري المستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنانخلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام (جان بيار لاكروا) بحضور المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان (جينين هينيس بلاسخارت) وقائد قوات (اليونيفل) اللواء (آرلدو لاثارو).
بدوره ادان مجلس الوزراء الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت وقرر تقديم شكوى الى الامم المتحدة.
وفي السراي كانت سلسلة لقاءات دبلوماسية للرئيس نجيب ميقاتي ابرزها مع السفيرة الاميركية والسفير الفرنسي.
وقد علمت الـnbn ان جونسون اكدت لميقاتي ان الولايات المتحدة كانت تبلغت بالضربة ولكنها لم تكن على علم بنية اسرائيل استهداف الضاحية او بيروت.
* مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار"
“إنا من المجرمين مُنتقمون”.. وايُ انتقام .. كهدير الدم الغالي المسفوك غيلة على طريق القدس من بيروت الى طهران .. وكما طوقهم القائدان الكبيران الشهيدان الحاج اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر واخوانُهما في ميادين الجهاد، ستجرفُهُم الدماءُ الطاهرةُ الى الزوال ..
قائد بعد قائد، وصالح بعد صالح، فالعطاءُ جزيل والصبرُ جميل والهدفُ واحد، تحريرُ الارض من المحتل الغاصب ونصرةُ الحق الذي لن يضيع ..
ومع الدماء المقاومة فانه لن يضيع عهد جديد من القصاص الذي سيختبرُه الصهيونيُ بجحيم الندامة على فعلته ورمي المنطقة والعالم في مخاض عسير، باغتياله قائد حركة حماس الحاج العزيز اسماعيل هنية، المقاوم من غزة حتى الشهادة في طهران، على مدى عقود من النضال، الى ضاحية بيروت الابية التي طالها الغدر الصهيوني مستهدفا مبانيها السكنية، فقدمت قرابين مظلومين شهداء من امهات ونساء واطفال كملائكة السماء ذنبهم انهم ناصروا الحق ورفضوا ان يستباح اطفال غزة ونسائها في زمن الوفاء، فيما تستمر عمليات البحث والانقاذ بين ركام المبنى الذي كان يتواجد فيه القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) كما اكد حزب الله في بيانه مضيفا انه بانتظار النتيجة التي سيصل اليها المعنيون في هذه العملية بما يتعلق بمصير القائد الكبير ليبنىعلى الشيء مقتضاه..
هو الدمُ الذي يظنُ الصهيونيُ انه باراقته يقطعُ طريق القدس، فاذا به يُقربُ الامة من زمن النصر، وسيختصرُ اشهر الصبر والعذاب بسمو القصاص الذي لا بد آت..
فهديرُ الدم المقاوم في غزة كما لبنان يُؤرقُ المحتل الذي يستجدي العالم لحمايته من فعلته في طهران والضاحية الجنوبية لبيروت. لكن الكيان المجرم والارهابي الذي اغتال الضيف العزيز في بيتنا وأحزننا، مهد الأرضية لتلقي عقوبة قاسية. كما أكد الامامُ القائدُ السيد علي الخامنئي، الذي حسم بأن الجمهورية الاسلامية في ايران ستقومُ بواجب الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة..
ومع كل بيانات الاستنكار للحادثتين الارهابيتين من اربع جهات الارض الا الاميركي المتمادي بحماية ربيبه الصهيوني، فان ايام الكيان صعبة ولياليه حالكةُ السواد، والفعلُ للميدان لا للكلام – بعد ان تستريح الاجسادُ الطاهرةُ في رياضها...
* مقدمة نشرة أخبار الـ "LBCI"
اغتيال اسماعيل هنية في طهران . إغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية . عملية عسكرية استهدفت في العراق مجموعةُ من الحشد الشعبي ... حذر وحبور في تل ابيب التي كان لافتا اليوم قولها ؛ طبقوا القرار 1701 فتتوقف الحرب في الجنوب ، وكأن إسرائيل تريد فصل مسار الجنوب عن غزة.
بعد الثلاثين من تموز ليس كما قبله ، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أطاح بكل الخطوط الحمر: الوصول إلى طهران واستهداف ضيف كبير للجمهورية الإسلامية ، علما ان هنيه مقيم في الدوحة منذ إبعاده من غزة، فلماذا الاستهداف في طهران ؟ وهل هي رسالة مزدوجة لحماس وللجمهورية الاسلامية ؟ والسؤال الأبرز : كيف سترد إيران؟
والسؤال التالي : من اين انطلق الصاروخ الذي أصاب هنيه في غرفته ؟ هل من غواصة ام من بلد مجاور لإيران؟ أذا كان من بلد، فكيف ستتعاطى معه إيران ؟ هل سيصنف معاديًا؟
حتى الساعة يكون قد مر اربع وعشرون ساعة على استهداف المبنى الذي كان موجودا فيه فؤاد شكر في حارة حريك، والذي أدى إلى تدميره، وأعمالُ البحث أدت إلى إنتشال جثة شكر وفق تأكيد مصدرين أمنيين لوكالة رويترز....
ومن العراق ، هددت حركة النجباء العراقية، المدعومةُ من إيران، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بعد غارة استهدفت مقرا للحشد الشعبي العراقي في مدينة بابل العراقية.
ورأى الأمين العام للنجباء أكرم الكعبي أن إسرائيل وأمريكا فتحتا على نفسيهما أبواب جهنم... .
من إسرائيل إلى طهران مرورا بالضاحية الجنوبية ، وصولا إلى بغداد ، حرب استخباراتية بامتياز...، فكيف سترد إيران؟ ومتى؟ وأين؟ وكيف سيرد حزب الله؟ ماذا عن حركة النجباء العراقية؟
الضحية الأولى لما يجري هي المفاوضات ، ويقول رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني : كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته ؟
البداية من سلسلة الاغتيالات وتلاحقها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك