مزهوًّا بـ"النصر الاكيد"، ومتوعّدا بالـ100 ألف مقاتل، ومهاجما الإعلام كالعادة، أطل مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، بلهجته المعهودة ولو أن فيها غصات متتالية كلما جاء على ذكر الامين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله والذي أسماه "حُسين عصرنا".
وشدد عفيف على ان "وقائع الميدان ستكون لها الكلمة الفصل والعدو مازال عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة في الجنوب بعد 45 يوماً من القتال"، مضيفا: "قتل حُسين عصرنا لحكمة نجهلها ربما فداءً لشعبنا ولكنّه ترك خلفه 100 ألف مقاتل جاهزون لقتال العدو انتقاماً لسيّدنا، واحتفالنا الحقيقي هو في تحقيق الانتصار في ساحات القتال".
واضاف متوجها للعدو: "لن تكسبوا حربكم بالتفوّق الجوي ولا بالتدمير والغارات وقتل المدنيين من الأطفال والنساء وطالما أنّكم عاجزون عن التقدّم في البرّ وعن السيطرة الفعلية على الأرض فلن تحقّقوا أهدافكم السياسية أبداً ولن يعود المستوطنون إلى الشمال"، مؤكدا أن "الصواريخ طالت قبل أيّام ضواحي تل أبيب وحيفا وكلّ الاستهدافات التي قمنا بها في الأيام الأخيرة ردّ على الحديث عن أنّ مخزوننا الصاروخي تراجع".
أما عن العلاقة مع الجيش اللبناني، فأكد متنانتها وقوتها، وقال: "هكذا كانت وستبقى فنحن من آمنّا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ونقدّر دوره في حماية أرضنا ولن تستطيعوا فكّ الارتباط بين الجيش والمقاومة".
ولفت إلى أنه "لا نأتمر بأوامر أحد كي نُدافع عن أرضنا أو نساند شعباً مظلوماً كالشعب الفلسطيني ولسنا فصيلاً عند أحد، وإذا سمعتم يوماً عن مفاوضات أو حراك سياسي فاعلموا أن السبب الحقيقي هو صمود أبطال المقاومة في الميدان، وعدم المقاومة هو الهزيمة الكاملة والاستسلام ونعلم أنّ الكلفة عالية".
حزب الله: الكلفة عالية لكن النصر أكيد.. والمستوطنون لن يعودوا إلى الشمال
الــــــســــــابــــــق
- عفيف: لا نأتمر بأوامر أحد كي نُدافع عن أرضنا أو نساند شعباً مظلوماً كالشعب الفلسطيني ولسنا فصيلاً عند أحد
- عفيف: إذا سمعتم يوماً عن مفاوضات أو حراك سياسي فاعلموا أنّ السبب الحقيقي هو صمود أبطال المقاومة في الميدان
- بعد جنون الطقس.. إلى متى يستمرّ المنخفض؟
- وزير خارجية إسرائيل: مستعدون لإنهاء الحرب في غزة عندما تتحقق أهدافنا
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك