خاص موقع mtv
يبدو أنّ طلائع تأثير الحرب التي تُشنّ على لبنان بدأت بالظهور سياسيّاً. التطوّر البارز على هذا الصعيد هو ما نتج عن اجتماع رئيس مجلس النوّاب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
تشير معلومات موقع mtv الى أنّ الاتصالات الخارجيّة والداخليّة التي تهدف الى الوصول الى حلّ سياسي يشمل توقّف إطلاق النار ونشر الجيش في الجنوب، تسير على خطٍّ واحد مع المساعي التي تبذل، داخليّاً وخارجيّاً، لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة.
وقد خرج ميقاتي اليوم، بعد لقاء بري في عين التينة، ليرسم خارطة طريق من نقاطٍ عدّة ربما أهمّ ما فيها عبارته: أكّد لي الرئيس بري أنّه فور وقف إطلاق النار سيدعو الى عقد جلسة نيابيّة لانتخاب رئيس توافقي لا يشكّل تحدّياً لأحد.
كان لافتاً أنّ ميقاتي رفع نبرة صوته حين قال "لا يشكّل تحدّياً لأحد"، وهي عبارة تطيح بحظوظ عددٍ من الأسماء في طليعتهم، بالتأكيد، رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة.
ويفتح هذا الكلام الباب أمام البحث عن الإسم المناسب، علماً أنّ التطورّات العسكريّة عزّزت، بشكلٍ منطقي، حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون مع ترك الباب مفتوح أمام أسماء أخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك