أظهرت مراجعة للصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية الصنع تزن 2000 رطل في هجومها الذي أدّى إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن محللين فحصوا مقاطع فيديو للضربة وتداعياتها، قولهم: "إن الضرر كان متسقا مع استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل".
وقال 3 محللين إن الصور أظهرت طائرات مقاتلة تحمل قنابل متعددة من فئة 2000 رطل، بعضها على الأقل من طراز BLU-109s.
ووفقا لتريفور بول، وهو فني سابق في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأميركي، فقد تم تصميم الرؤوس الحربية لاختراق ما يصل إلى 6 أقدام من الخرسانة المسلحة. وقال عن عواقب الضربة: "إنها فوضى عارمة. ومن المحتمل أن تكون عشرات القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل قد استخدمت".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست"، إن "عشرات الذخائر أصابت الهدف في غضون ثوان بدقة عالية جدا، وهذا جزء مما هو مطلوب لضرب المواقع تحت الأرض على هذا العمق".
هذا النوع من التتابع السريع للذخائر يُشار إليه غالبا باسم "التسلسل المتعاقب"، كما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وأضاف أن "التسلسل المتعاقب بالقنابل التي تزن 2000 رطل هو تكتيك شائع في ضربات إسقاط المبنى بالقنابل الخارقة للتحصينات ثم نشر قنبلة ناسفة شديدة الانفجار".
وقال المسؤول إنه "لم ير قط استخدام عدد كبير من القنابل ضد هدف واحد كما ورد في ضربة نصرالله".
"التسلسل المتعاقب"... واغتيال نصرالله!
الــــــســــــابــــــق
- هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلية: نرفض مقترح التسوية مع "حزب الله" ولن نوافق على وقف إطلاق النار
- وزير الخارجية الاسرائيلية: تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار
- إصابات جراء غارة إسرائيلية على سيارة قرب بلدة أرزون - صور
- مقتل قائد "حماس" في لبنان بغارة إسرائيلية
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك