نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال في بيان: "ننعى إلى الأمة ومقاومتها وأحرار العالم أجمع، أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً عزيزاً، بعد مسيرة جهادية حافلة، قادها بمسؤولية عالية، قيادةً وتنظيماً وتوجيهاً، في أدق الظروف، وعلى كل المستويات العسكرية والسياسية وأصعبها، متصدراً قيادة المقاومة لأكثر من عقود ثلاثة، شهدت الانتصار تلو الانتصار وكانت بوصلته دائماً فلسطين بعد دحر الاحتلال الصهيوني عن لبنان".
وتابع: "عرفنا فيه كل صفات القائد الشجاع، ثقافة ورؤية، صدقاً وصلابة. تميز بإدارة الشؤون العامة ويوميات الميدان، ما جعله شخصية استثنائية مؤثرة ومحورية، يثق بها الحليف والصديق ويخشاها العدو وحلفاؤه. لذا كان على الدوام هدفاً للعدو، حتى نال وسام الشهادة نتيجة عدوان صهيوني إجرامي غادر استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت".
واضاف: " إننا إذ نؤكد بأن اغتيال السيد نصرالله جراء العدوان الصهيوني الإجرامي على الضاحية الجنوبية، تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، فإن الردّ على تلك الجريمة النكراء يُشرع الأبواب لكل الاحتمالات وصياغة القواعد والمعادلات، على وقع المواجهة المصيرية مع عدونا الصهيوني الوجودي".
وقال: "باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيادة وأعضاء، في الوطن وعبر الحدود، نحيي شهادة القائد المقاوم السيد حسن نصرالله، أيقونة الشهداء القادة، وكل الشهداء المقاومين الأخيار. فدماء القائد الكبير الذي تشاركنا معه مقاومة الاحتلال والإرهاب، دماء عزيزة وغالية كما دماء كل الشهداء. ولسان حالنا قول زعيمنا الشهيد الأول، أنطون سعاده، "إن أزكى الشهادات هي شهادة الدم".
وختم: "الرحمة لروح الشهيد القائد الكبير، وكل الشهداء، والشفاء للجرحى، وأصدق مشاعر العزاء لقيادة المقاومة وعائلة السيد نصرالله وكل عائلات الشهداء.. وإنها لمقاومة حتى النصر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك