جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
أشار النائب الياس جرادي في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية إلى أنّ التصعيد الحاصل له قراءتان متوازيتان. إمّا التصعيد لإرساء وقف لإطلاق النار وإعطاء نوع من ترضية لاسرائيل. أو محاولات كسر العظم ودفع الامور الى مأزق يأخذنا الى حرب استنزاف طويلة، متمنياً أن تكون حظوظ الخيار الأول أفضل من الخيار الثاني.
ورأى جرادي أنّ ما يجري اليوم من مفاوضات وعجقة موفدين توحي كأنّها لحظة الحسم إيجاباً أو سلباً، لافتًا إلى أنّ ما سُرّب حتى الآن يرفع من حظوظ الاحتمال الأوّل والتوجّه إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. فإذا ما تم ذلك فهناك ملفات كثيرة ستفتح غير القرار 1701، متمنيًّا أن نكون قد وصلنا إلى ساعة الحسم.
إذاً، ساعات حاسمة في الدوحة ستتضح بنتيجتها مسارات المرحلة المقبلة ومآلاتها على مجمل أوضاع المنطقة ومنها لبنان. ويبقى الأمل بأن ينجح الوسطاء في الضغط على الجانب الإسرائيلي ووضع حد لمحاولاته المتكررة لإفشال المفاوضات عبر الشروط التي يضعها في كل مرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك