اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنه في "الذكرى الرابعة لجريمة العصر تجاه مدينة بيروت، لابد من العودة الى الطريق الصحيح، الذي يوصل الى الحقيقة الواضحة، عبر تكليف لجنة تقصي حقائق تمهيداً لتحقيق دولي بالجريمة، لكشف ما جرى ودفع باللبنانيين الى كارثة دمرت عاصمتهم وقتلت ابنائهم".
وقال السنيورة، في بيان: "لقد اصدرت مع اخواني رؤساء الحكومة السابقين غداة الجريمة وفي الخامس من آب 2020، اي بعد يوم من الجريمة، بيانا طالبنا فيه بتحقيق دولي لكشف الحقيقة، نتيجة التجربة المعروفة والمتكررة في لبنان، بطمس خلفيات ومسببات الجرائم التي تعرضنا لها على مر التاريخ. لقد اثبتت الاحداث صحة مطلبنا، والدليل اننا لم نصل الى نتيجة، سوى مزيد من الضياع والشجار والاتهامات، التي لا تفيد سوى بتوتير الاجواء وشحن النفوس".
تابع: "من هنا، اكرر ما سبق أن طالبت به، وقد شكل الان قناعة شاملة لدى اغلبية المعنيين، بضرورة العودة الى هذا المسار اي التحقيق الدولي، املا بالوصول الى حقيقة من مول واشترى الشحنة وخزن، وكان مسؤولا عن التفجير"، مؤكداً ان"التحقيق الدولي، هو الطريق السليم لمعرفة ما جرى في مرفأ بيروت، وقد دلت التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان التحقيق الدولي هو الطريق الى معرفة الحقيقة، وهكذا ستكون الطريق في موضوع جريمة مرفأ بيروت".
وختم: "في هذه المناسبة وفي ظل الاوضاع الخطيرة التي نمر بها نسال الله تعالى ان يخفف عن لبنان هذه المخاطر المحيطة به، بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في لبنان والمنطقة العربية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك