جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
على هامش انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي كان على جدول أعمالها بند يتعلق بالمتقدمين الى الكلية الحربية ورفع العدد من 118 تلميذ ضابط الى 200، برزت الى العلن مجدداً قضية المرسوم المتعلق بتعيين رئيس الأركان الذي يرفض وزير الدفاع موريس سليم التوقيع عليه، وذلك من خلال الاعتراض الذي سجله وزير التربية القاضي عباس الحلبي على موضوع الدورة الحربية احتجاجاً على عدم البت بموضوع اللواء حسان عودة.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر حكومية لـ"الأنباء" إن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو من اقترح اسم العميد عودة لمنصب رئيس الأركان، وقد حظي بموافقة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الحالي النائب تيمور جنبلاط كونه يندرج ضمن معيار الأقدمية التي يشددان عليها، مستغربة بالتالي موقف وزير الدفاع.
وأثنت المصادر على موقف الحلبي في جلسة مجلس الوزراء لجهة المطالبة بتسوية هذا الموضوع وتأكيده أن رئيس الأركان سيتولى حكماً موقع قائد الجيش في حال انتهت مدة وجود قائد الجيش في قيادة المؤسسة العسكرية آخر السنة الحالية. ولفتت إلى اجتماع قريب سيعقد بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم للبت بهذا الموضوع وعدم تركه معلقاً خشية أن تنتهي الأشهر الست المقبلة من دون انتخاب رئيس جمهورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك