أشار النائب غسان سكاف إلى أن من كتب بداية حرب غزة لن يكتب نهايتها، فكل القيادات بدأت تتغيّر في المنطقة، انطلاقاً من انتخاب رئيس إصلاحي في إيران، الذي يعني انفتاحها على العالم الغربي بعد تقدم المشاورات بينها وبين الولايات المتحدة التي تجري على قدم وساق.
ولفت سكاف، في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية، إلى محطتين أساسيتين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن، فإمّا أن يُقنع الرئيس الاميركي جو بايدن بتوفير الدعم المطلوب له، وإما الطلب من الكونغرس دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه يريد قبل ذهابه الحصول على نصر ما، وهذا سيؤدي إلى تفاقم العدوان على غزة.
وربطاً بالملف الرئاسي، فإنَّ المبادرات لا تزال تراوح مكانها دون إحراز أيّ تقدّم إيجابي يُذكر، وبالحديث عن زيارة الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني الى لبنان، حاملاً مجموعة من الأسماء للرئاسة، رأى سكاف ان هذه المرحلة ليست لطرح الاسماء، إنما لانتزاع قرار برفع الحظر عن انتخاب رئيس جمهورية من قبل كل الافرقاء المعنيين، وليس من فريق معين، قائلاً: يجب أن نكون متيقنين وننتخب رئيساً قبل العاشر من أيلول، وقبل أن يسطع نجم ترامب وتستعر الحرب في المنطقة.
وإذ تطرّق سكاف إلى الوضع السياسي الداخلي، اعتبر أنَّ الحلّ الأنسب يبقى باتخاذ "حزب الله" قراراً سياسياً يسمح بانتخاب رئيس للجمهورية، لأنه في حال توقفت الحرب من جهة لبنان ولم تتوقف من قبل العدو، يصبح كل اعتداء بمثابة اعتداء على الدولة اللبنانية، داعياً الحزب إلى التفاوض من أجل انتخاب رئيس جمهورية بكل جدية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك