استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي، يرافقه رئيس المكتب السياسي للحزب السفير السابق الدكتور بسام النعماني ونائب الأمين العام الدكتور دريد عويدات وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى كامل دمياطي والمدير الإداري للحزب طلال القيسي والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، وكان عرض لشؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
إثر اللقاء، قال مخزومي: "الزيارة لتهنئة سماحته بحلول رأس السنة الهجرية، ونتمنى أن تكون سنة خير وسلام على أهلنا في لبنان وفي العالمين العربي والإسلامي".
وتطرق إلى ما يجري في فلسطين والمجازر التي تحصل بحق الفلسطينيين، آملا "التوصل إلى حل يضع حداً للحرب الهمجية الدائرة هناك".
وقال: "ان الشغل الشاغل لنا كمسؤولين في لبنان هو ملف وقف الحرب، لا سيما في ظل الانعكاسات الكبيرة لها على لبنان خصوصاً أن حوالى 100 ألف لبناني باتوا اليوم نازحين من منازلهم في الجنوب".
وأضاف: "نحن في ظل حكومة تصريف أعمال لا تقوم بأبسط واجباتها لتدارك الموقف أو وقف الحرب".
ولفت الى أن "ملف انتظام الدولة يجب أن يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً إلى اجتماعه ونواب المعارضة مع اللجنة الخماسية بهدف "التوصل إلى تطبيق الدستور عبر انتخاب رئيس للجمهورية"، معلنا أن "المعارضة في صدد إطلاق خريطة طريق ستقوم بمناقشتها مع كافة الكتل ومع اللجنة الخماسية".
وشكر اللجنة على "جهودها الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية"، متمنيا على "الجميع التعاون من أجل انتخاب رئيس للبنان، لا سيما في ظل حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ القرارات وإجراء الإصلاحات اللازمة للنهوض بالبلد من أزماته".
وتطرق مخزومي إلى "الوضع الاجتماعي في البلد، خصوصاً في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع الغربي وكافة المناطق المهمشة من قبل الدولة"، داعيا إلى "التعاون من أجل إعادة بناء بلدنا والنهوض بكافة المناطق اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك