صدر عن نقيب خبراء المحاسبة في لبنان إيلي عبود البيان الآتي:
إن نقيب خبراء المحاسبة في لبنان إيلي عبود وبعد نشر جريدة الأخبار في عددها اليوم 9 تموز 2024 خبراً كاذباً ومضللاً للرأي العام يهمه أن يبين التالي:
أولاً: إن جريدة الأخبار معروفة لدى القاصي والداني بتخصصها في اختلاق الوقائع وتشويهها بهدف النيل من سمعة الناس وكرامتهم وبخاصة بحق من لا يتماشى مع مشروعها المعروف لأنها في الأصل تؤمن بدكتاتورية الرأي وهذا جلي وواضح من عنوان الخبر الذي اعتمدته في خبرها المسموم.
ثانياً: إن الملف القضائي الذي أشارت اليه يؤكد عكس مضمون ما نسبته في الخبر المفبرك لنقيب خبراء المحاسبة للأسباب التالية:
1 – إنني لم ألتق أصلاً لا مع الوزير أمين سلام ولا مع غيره فيما خص شركة المشرق للتأمين، وإنّ إدعاءات الجريدة المذكورة لناحية إقتراح النقيب إيلي عبّود إجراء دراسات مالية لعدد من شركات التأمين بخصوص التعويضات المدفوعة نتيجة إنفجار مرفأ بيروت حيث برز ملف شركة المشرق للتأمين التي كانت في وضع مخالف للقوانين حسب ما جاء في الخبر المذكور هو محض من نسج خيال الجريدة الصفراء وافتراء وتشويه للواقع وللوقائع. وإنّه من حيث الواقع المهني فإنّ شركة يو أتش واي أندي براين وهي شركة تدقيق أجنبية عاملة في لبنان ومديرها المسؤول النقيب إيلي عبود كانت قد تمّ تعيينها من قبل لجنة الرقابة على هيئات الضمان للقيام بأعمال التدقيق على حسابات ست شركات تأمين لتبيان حقيقة ما إذا كانت هذه الشركات قد حققت أرباحًا غير مشروعة بسبب دفعها المطالبات بالدولار المصرفي إلى حاملي بوالص التأمين وإستلامها مبالغ تمثل حصة معيدي التأمين منها بالدولار الأميركي (Fresh)، فقد تقدّمت الشركة (أي شركة يو أتش وأي أندي براين) بتقاريرها المفصلة حول ست شركات تأمين عاملة في لبنان إلى لجنة الرقابة على هيئات الضمان بهذا الخصوص، وإنّ شركة المشرق ليست من ضمن هذه الشركات، حيث أنّ شركة يو أتش واي أندي براين هي الشركة المكلفة بأعمال التدقيق على حسابات شركة المشرق للتأمين وهي معيـّـنة من قبل مساهميها (أي مساهمي شركة المشرق).
وبالتالي لا يمكن أنّ تكلـَّـف شركة يو أتش واي أندي براين بالقيام بأعمال التدقيق على حسابات شركة المشرق بخصوص إنفجار مرفأ بيروت من قبل لجنة مراقبة هيئات الضمان، وذلك بموجب مبدأ تضارب المصالح. إضافة إلى ذلك فإنّ خلاف شركة المشرق وملفها القضائي مع المتهم فادي تميم لا يمت إلى ملف التعويضات العائدة إلى إنفجار مرفأ بيروت بأي صلة.
2 – أنه عندما فتحت التحقيقات في النزاع القضائي بين شركة المشرق للتأمين والمتهم فادي تميم، وهو ليس شريكا في شركة التدقيق يو اتش واي اندي براين، فقد إستُمع الي إفادتي كشاهد وكمدقق حسابات شركة المشرق للتأمين حيث كانت إفادتي حول وقائع محددة.
ثالثاً: إنني أدليت بالحقيقة التي أعرفها وبعد أن أقسمت اليمين، ولكن كما يبدو بأن هذه الإفادة قد أزعجت المتهم فادي تميم كما القاضي الرئيس سمير عقيقي والذي ظهر ذلك في حكمه وخلافاً للحقيقة والواقع حيث إفترض بأنني لم أدل ِ بإفادتي بكل ما أعرفه، وهكذا فإنني في صدد تقديم شكوى بحق القاضي عقيقي أمام المراجع القضائية المختصة مع العلم أن حكم القاضي سمير عقيقي هو موضوع طعن أمام محكمة التمييز الجزائية.
رابعاً: إن قيام جريدة الاخبار باختلاق الوقائع وتشويهها بهدف النيل مني شخصياً ومن موقعي كنقيب خبراء محاسبة يجعلني مضطرًا الى الادعاء على كل من كاتب المقال كما رئيس التحرير وكلٍ من له علاقة بهذه الجرائم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك